كان الجيش الأسترالي، يوم أمس الاثنين، يسابق عامل الوقت لتقديم إمدادات إلى مدينة روكهامبتون بولاية كوينزلاند، قبل فيضانات ربما تعزل المدينة التي تقع على الساحل الشرقي لأستراليا ويبلغ عدد سكانها 75 ألف نسمة. وتعاني كوينزلاند من أسوأ فيضانات تتعرض لها منذ 50 عاما، حيث تسببت المياه في حصار 22 بلدة وتأثر 200 ألف شخص. وكان رجل لقي حتفه عندما جرفت المياه سيارته، ليسجل حالة الوفاة الثالثة منذ عيد الميلاد (كريسماس) الذي لم يتم الاحتفال به بسبب أزمة الفيضانات. ومع انعزال مطار روكهامبتون وبقاء ألف شخص في مراكز الإجلاء، يجري نقل إمدادات الطوارئ جوا إلى ماكاي ثم نقلها بالشاحنات إلى المدينة. وتقرر أن يكون يوم الأربعاء هو آخر موعد لنقل الإمدادات، حيث توقعت السلطات إغلاق جميع الطرق في روكهامبتون مع فيضان مياه نهر فيتزروي وغمرها للمناطق المنخفضة. وقالت آنا بليج، رئيسة وزراء كوينزلاند، إن المياه غمرت 150 منزلا، وبدأت ترتفع لتغمر ألف منزل آخر. وفي حالة تحقق توقعات زيادة الفيضانات، فإن المياه قد تغمر نحو 400 منزل بحلول يوم الأربعاء.