أوقف فريق أولمبيك آسفي زحف الماص، عندما هزمه بهدفين مقابل هدف واحد برسم المباريات المقدمة عن الجولة الأخيرة من ذهاب الدوري الوطني الأول لكرة القدم، ليحرم الماص من التتويج بلقب الخريف، إذ كان الفريق في حاجة إلى الانتصار ليحقق هذا اللقب الرمزي، الذي من شأنه أن منح الفريق جرعة أمل ليواصل المسيرة الإيجابية في مرحلة الإياب، ومكن فوز أولمبيك آسفي من تقليص الصدارة بينه وبين متصدر الترتيب إلى نقطتين فقط، ليعلن أشبال الإطار الوطني عبد الهادي السكيتيوي عن علو كعبهم واستعدادهم بقوة للتنافس بقوة على لقب الدوري الوطني. وبملعب الحارثي بمراكش احتفل الإطار الوطني بادو الزاكي بانتصاره الأول رفقة الكوكب المراكشي بعد جفاء لازمه منذ تعاقده مع الفريق المراكشي، ليكون العام الجديد فأل خير على الإطار الوطني الذي هزم الفتح الرباطي بثلاثة أهداف للاشيء، وهي أقوى نتيجة يهزم فيها الفتح الرباطي هذا الموسم في الدوري الوطني، وحسب العارفين بخبايا كرة القدم فإن النتائج السلبية الأخيرة لحامل لقب كأس الكاف تعود بالأساس إلى العياء الذي يعانيه اللاعبون الذين لم يسبق لهم أن لعبوا على ثلاث واجهات، وخوض عدد كبير من المباريات مما انعكس سلبا على إيقاع الفريق في الجولات الأخيرة. وقلب حسنية أكادير الطاولة على فريق الجيش الملكي وحقق مفاجأة من العيار الثقيل بعدما أوقف صحوة الفريق العسكري منذ قدوم مدربه الجديد مصطفى مديح، ليهزم ممثل سوس العسكر بثلاثة أهداف مقابل اثنين ليتسلق الحسنية المراتب في صمت، ويقترب من طابور المقدمة. أما طابور المؤخرة فلم يشهد أي تغيير بعدما واصل الفريق القنيطري نتائجه السلبية، ويسقط في الهزيمة السابعة هذا الموسم في المباراة التي حل فيها ضيفا على المغرب التطواني الذي بدأ مشواره الجديد بمدربه الجديد العامري بانتصار مهم وصف بالإيجابي بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال تحت قيادة المدرب الفرنسي المقال جودار.