تقدم دفاع حكيم دومو، خلال جلسة أول أمس بالمحكمة الابتدائية في القنيطرة، بمذكرة جوابية على مقال الطعن في شرعيته كرئيس للنادي القنيطري لكرة القدم، والذي سبق أن تقدم به معارضوه، ويتعلق الأمر بكل من ادريس بنساسي ومحمد الفيلالي القصري وعبد السلام بروك وأحمد العباسي وسعيد الخيال، أربعة منهم كانوا نوابا للرئيس ضمن تشكيلة آخر مكتب مسير لشؤون الفريق. وكشف مصدر مطلع، أن دومو نفى أن يكون قد عرض استقالته في جمع عام استثنائي حسب ما يدعيه الطاعنون، مشيرا إلى أن الجمع المذكور لم يعقد بتلك الصفة، وإنما كان مجرد لقاء دعا إليه منخرطو الكاك للدردشة واستعطافه لمراجعة قرار الاستقالة والعدول عن اتخاذه، مشيرا إلى أن إعلانه مغادرة النادي لم تترتب عنه أية نتائج قانونية ما دام أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لم تتوصل بهذه الاستقالة. وأكد المصدر نفسه، أن المذكرة الجوابية لدفاع حكيم دومو اعتبرت الطعن في الجمع العام العادي، الذي عقده الفريق في السابع عشر من يوليوز الماضي، وتم خلاله تجديد ولاية دومو، لا سند له، ما دام أن المشتكين، حسب ما جاء في المذكرة، حضروا أشغال هذا الجمع، وصادقوا على التقريرين الأدبي والمالي دون أدنى معارضة، كما أنهم لم يبدوا أية ملاحظات بخصوصهما، مضيفة أن كلا من محمد الفيلالي وعبد السلام بروك، لا يحق لهما رفع دعوى قضائية في هذا الشأن ما دام أنهما يفتقدان إلى الصفة. هذا، وقررت ابتدائية القنيطرة تأجيل الشروع في مناقشة هذه القضية إلى جلسة ال 24 من هذا الشهر، استجابة لملتمس تقدم به الأستاذ نور الدين الشيهب، دفاع الطاعنين، والرامي إلى منحه مهلة للاطلاع على المذكرة السالفة الذكر، وإعداد مذكرة تعقيبية على ما جاء فيها.
