كشفت مصادر ل«المساء» أن رئيس المحكمة الابتدائية بالقنيطرة عين خبيرا لافتحاص مالية النادي القنيطري لكرة القدم، بناء على دعوى استعجالية رفعتها الأطراف المعارضة لسياسة حكيم دومو، رئيس الفريق، ويتعلق الأمر بكل من ادريس بنساسي ومحمد الفيلالي القصري وعبد السلام بروك وأحمد العباسي وسعيد الخيال، أربعة منهم كانوا نوابا للرئيس ضمن تشكيلة آخر مكتب مسير لشؤون الفريق. وحددت المحكمة المذكورة مهمة الخبير، وفق الأمر الصادر عن رئاستها، والذي تتوفر الجريدة على نسخة منه، في إجراء خبرة حسابية للتقرير المالي للجمعية الرياضية للنادي القنيطري فرع كرة القدم لسنة 2009/2010، داخل أجل أقصاه 30 يوما، وفحصه فحصا دقيقا، والتأكد من مدى مطابقته للواقع من خلال الاطلاع على الحسابات الجارية للجمعية لدى ثلاثة أبناك، ومن خلال الاطلاع كذلك على التقارير المالية السابقة التي تخص الموسمين 2007/2008 و2008/2009، وتحديد ما إذا كانت ديون على الجمعية ومبلغها وإنجاز تقرير في الموضوع. وفي موضوع ذي صلة، من المنتظر أن تبت المحكمة نفسها، الشهر القادم، في الدعوى القضائية التي رفعها الأعضاء المذكورون بخصوص الطعن في شرعية الجمع العام العادي الذي عقده النادي القنيطري في السابع عشر من يوليوز الماضي، والذي تم خلاله تجديد الثقة في حكيم دومو كرئيس للنادي، قبل أن يقدم هذا الأخير على تقديم استقالته من هذه المهمة. وأشارت المصادر نفسها، إلى أن إيداع التصريح بأعضاء المكتب لم يتم إلا بعد انصرام الأجل القانوني وبعد انعقاد جمع عام استثنائي في الحادي عشر من شهر غشت المنقضي، والذي افتقد هو الآخر للشرعية لعدم اكتمال النصاب القانوني فيه، وهو ما يستوجب في نظرهم الحكم ببطلان الجمع العام العادي والنتائج المترتبة عليه.