زكى المكتب الجامعي لجامعة ألعاب القوى، القرارات المتشددة، التي صدرت في حق العدائين المغاربة المتورطين في تناول المنشطات، خلال اجتماع عقد، أول أمس الثلاثاء، بمقر الجامعة بالرباط. عبد السلام أحيزون وحسب مصدر جيد الاطلاع من داخل جامعة أم الألعاب، صادق المكتب الجامعي، خلال الاجتماع المذكور، على قرار يقضي بإصدار عقوبات صارمة في حق أي حالة لتعاطي المواد المنشطة المحظورة، مع السرعة في اتخاذ القرار واعتماده، وإرساله إلى الاتحاد الدولي لألعاب القوى، "لسد الطريق على كل من يفكر في اللجوء إلى الوسائل غير المشروعة، خلال المنافسات الرسمية، سيما مع ارتفاع عدد الحالات التي ضبطت، سواء خلال بطولة العالم الأخيرة في برلين، أو في عدد من الملتقيات الدولية العالمية، التي أساءت إلى صورة المغرب، الذي دأب على إعطاء أسماء لامعة في هذه الرياضة"، يقول المصدر. كما صادق المكتب الجامعي على ميزانية جامعة أم الألعاب للعام المقبل، إذ، حسب مصدر "المغربية" نفسه، حددت الجامعة مداخيلها المقبلة في 7 ملايير سنتيم، موزعة بين دعم الحكومة لبرنامج تأهيل ألعاب القوى، وعائدات الاستشهار والاحتضان، ما اعتبره المصدر ذاته، ثمرة جهود المكتب الجامعي لتوسيع قاعدة مداخيل الجامعة في أفق توفير الشروط الملائمة للممارسين، عبر مختلف العصب الجهوية لأم الألعاب. وأضاف مصدرنا أن الجامعة صادقت أيضا على جدول الحكام، الذين سيقودون مختلف المنافسات الوطنية والجهوية، خلال الموسم المقبل، مع المصادقة أيضا على مستحقاتهم المادية، إلى جانب المصاريف والمنح المتعلقة بالتكوين في مركز تنمية ألعاب القوى بالرباط، ومنح عيد الأضحى وعيد الفطر، التي شملت كل المستخدمين والموظفين في الجامعة، المحددة في 2000 درهم. وأشار مصدر "المغربية" أنه تقرر عقد الجمع العام العادي لعصبة الشاوية ورديغة لألعاب القوى، في التاسع من يناير من العام المقبل، التي يرأسها محمد النوري، الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية، إذ من المنتظر أن يتحول إلى جمع عام استثنائي، بعد أن عبرت الأندية المنتمية إليه عن رغبتها في التغيير. وكانت أندية العصبة عقدت جمعا استثنائيا، بداية الموسم الجاري، أطاح بالنوري من منصب الرئاسة، غير أن الجامعة لم تعتمد نتائجه، وطالبت الأندية بالتريث إلى حين موعد عقد الجمع العام العادي.