وعد رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى عبد السلام أحيزون عناصر المنتخب الوطني للعبة بحوافز مغرية في حال تحقيقهم نتائج جيدة في بطولة العالم المقبلة في برلين الألمانية.. وعبر أحيزون عن سعادته وارتياحه (الحذر) للنتائج الكبيرة التي حققها العداؤون المغاربة في الألعاب المتوسطية التي أقيمت بمدينة بيسكارا الإيطالية في الفترة ما بين 26 يونيو الماضي و5 يوليوز الجاري . ونوه أحيزون في كلمة ألقاها أول أمس الثلاثاء في حفل خاص أقيم على شرف المتوجين متوسطيا بإنجازات عناصر المنتخب الوطني التي تمكنت من رفع العلم المغربي عدة مرات في بيسكارا الإيطالية.. وقال إن هذه الإنجازات تعد حافزا معنويا كبيرا لدفع عناصر المنتخب على بذل مزيد من الجهود لتشريف المغرب في بطولة العالم في ألمانيا. وأضاف أن الجامعة لن تذخر أي جهد في سبيل توفير الدعم اللازم للعدائين ماديا ومعنويا حتى يكونوا في الموعد إن شاء الله. ومعلوم أنه من أصل 17 نوعا رياضيا و 21 ميدالية حصيلة المغرب في دورة بيسكارا تمكنت رياضة ألعاب القوى لوحدها من منح المغرب 14 ميدالية (ست ذهبيات ومثلها فضيات ونحاسيتان) . من جهة أخرى أكدت مصادر جامعية أن اجتماعا عقد أول أمس بمقر جامعة ألعاب القوى خصص لدراسة عدة نقاط من بينها حصيلة مركز تنمية ألعاب القوى الوطنية الذي أنشأته الجامعة على عهد المدير التقني السابق سعيد عويطة، وتم التطرق أيضا إلى الدعم المالي الذي ستقدمه الجامعة إلى الأندية الوطنية حيث تم تكوين لجنة خاصة لدراسة المعايير التي ستعتمدها الجامعة في تحديد قيمة هذا الدعم من قبيل تصنيف الأندية وتنقيطها حسب عدد رخص العدائين التي تتوفر عليها وعدد التظاهرات السنوية التي تنظمها وعدد الأبطال المتألقين وطنيا ودوليا. وتتكون اللجنة التي عهد إليها بتصنيف الأندية من كل من نائبي الرئيس عبد النبي سليغان وخيري بلخير والكاتب العام للجامعة محمد النوري وأمين المال هشام السماحي بالإضافة إلى بعض إداريي الجامعة. من جانب آخر أكد مصدر جامعي أن رئيس الجامعة عبد السلام أحيزون عاتب كاتبه العام محمد النوري والمنسق خالد الركوك لتقارير مغلوطة رفعاها إليه عن البطولة الوطنية للفتيان التي أقيمت مؤخرا بمدينة مكناس، حيث أشارا في تقريرهما أن البطولة جرت في أحسن الظروف وأن لا مشاكل حدثت، بينما العكس هو ما نقله إلى أحيزون مقربون من هذا الأخير.