أفرج عبد السلام أحيزون رئيس جامعة ألعاب القوى عن مستحقات عدائي المنتخبات الوطنية. وعلمت»المساء» من مصدر مطلع أن أحيزون بادر إلى ربط الاتصال بالمدير الإداري للجامعة مباشرة بعد أن أعلن العداؤون احتجاجهم وأبدوا رغبتهم في التصعيد ضد الجامعة. وأوضح المصدر نفسه أن أحيزون احتج على المدير الإداري للجامعة في الاجتماع الذي عقده المكتب الجامعي أول أمس الخميس وخصص لمناقشة مشاركة المنتخب الوطني في أولمبياد بكين التي ستنطلق في 8 من غشت المقبل، وطلب منه تسليم العدائين مستحقاتهم المادية في وقتها. وزاد المتحدث نفسه، أنه من المفترض أن يكون العداؤون توصلوا أمس بمستحقاتهم المادية، إذ أبلغوا بأنه ستتم تسوية مشاكلهم المادية. وألقت احتجاجات العدائين بظلالها على الاجتماع الذي عقده المكتب الجامعي، وتمت مناقشتها، قبل أن يبادر بعض الأعضاء إلى التأكيد أن حتى عصب ألعاب القوى لا تتوصل بالدعم في الوقت الملائم، مشيرين إلى التسويف الذي يطالهم من قبل المدير الإداري للجامعة. وطالب العداؤون بمنح الفوز في بطولة إفريقيا للشبان التي احتضنتها بوركينافاصو وبطولة إفريقيا للكبار التي جرت بإثيوبيا، وبطولة العالم للفتيان التي جرت بالتشيك والألعاب العربية بالأردن، إضافة إلى منح المشاركة والفوز في ملتقى محمد السادس الذي جرى بالرباط. وتم خلال الاجتماع ذاته تقديم لائحة العدائين المغاربة الذين سيشاركون في أولمبياد بكين، ولم تشمل اللائحة الشقيقتين سلطانة وامينة أيت حمو ما يؤكد بحسب مصدر «المساء» التوقيف الذي طالهما من قبل الاتحاد الدولي، على خلفية عدم خضوعهما لفحوص المنشطات. وحاولت «المساء» الاتصال بالمدير التقني الوطني للحصول على اللائحة النهائية للعدائين المغاربة الذين سيشاركون في الأولمبياد، إلا أن هاتفه النقال لم يكن مشغلا.