غادرت 11 حالة شفيت من فيروس كورونا المستجد ( كوفيد -19 )، اليوم الاثنين، مستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش،عقب التأكد رسميا من خلو أجسامهم من الفيروس في تحليلين مخبريين مزدوجين بعد تفاعلهما مع البروتوكول العلاجي الذي اعتمدته وزارة الصحة، ليرتفع عدد حالات الشفاء التي تم تسجيلها على صعيد الجهة إلى 485 حالة وحسب مصادر طبية، فإن الأمر يتعلق ب 7 إناث و4 ذكور تتراوح أعمارهم مابين 20 سنة و81 سنة. وأضافت المصادر نفسها، أن مدة استشفاء الحالات السالف ذكرها تراوحت ما بين 12 و32 يوما، حيث تم نقلهم إلى إحدى المؤسسات المخصصة لإيواء المتعافين من الوباء، من أجل الخضوع لفترة نقاهة قبل المغادرة إلى بيوتهم. وأوضحت المصادر ذاتها، أن الانخفاض المستمر في مدة العلاج وشفاء المرضى المتكفل بهم داخل المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس يفسر بوعي المواطنين وتوجههم نحو المستشفيات منذ ظهور أية أعراض مشكوك فيها، إلى جانب تقليص مدة انتظار نتائج التحليلات المخبرية التي تجري منذ 10 أبريل الجاري بمختبر الأحياء الدقيقة التابع للمركز الاستشفائي. وعبر المتعافون عن سعادتهم وسرورهم بعد الكشف عن النتائج المخبرية التي كانت سلبية، مشيدين بالمجهودات الجبارة التي تبذلها الأطقم الطبية والتمريضية، كما قدموا لهم تحية إجلال وتقدير واعتزاز. من جهة أخرى، غادرت ثلاث حالات شفيت من فيروس كورونا المستجد ( كوفيد -19 ) ضمنهم طفل في ربيعه الرابع، في اليوم نفسه، مستشفى الشيخ داوود الأنطاكي بحي باب الخميس بمراكش، بعد تماثلهم للشفاء التام من الفيروس. وكان المتعافون الثلاثة يخضعون للعلاج داخل أسوار هذه المؤسسة الاستشفائية لأزيد من أسبوعين، ليتبين عقب إخضاعهم للتحاليل المخبرية أنها سلبية، ليتم السماح لهم بمغادرة المستشفى.