غادرت عشر حالات شفيت من فيروس كورونا المستجد ( كوفيد -19 )، أمس الجمعة، مستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش،عقب التأكد رسميا من خلو أجسامهم من الفيروس في تحليلين مخبريين مزدوجين بعد تفاعلهما مع البروتوكول العلاجي الذي اعتمدته وزارة الصحة، ليرتفع عدد حالات الشفاء التي تم تسجيلها بالمستشفى المذكور إلى 151 حالة. وحسب مصادر طبية، فإن الأمر يتعلق بثلاث نساء و7 ذكور بينهم طفلين، تتراوح أعمارهم ما بين 7 سنوات و72 عاما. وأضافت المصادر نفسها، أن مدة استشفاء الحالات العشر تراوحت ما بين 10 و24 يوما، حيث تم نقلهم إلى إحدى المؤسسات المخصصة لإيواء المتعافين من الوباء، من أجل الخضوع لفترة نقاهة قبل المغادرة إلى بيوتهم. وأوضحت المصادر ذاتها، أن الانخفاض المستمر في مدة العلاج وشفاء المرضى المتكفل بهم داخل المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس يفسر بوعي المواطنين وتوجههم نحو المستشفيات منذ ظهور أية أعراض مشكوك فيها، إلى جانب تقليص مدة انتظار نتائج التحليلات المخبرية التي تجري منذ 10 أبريل الجاري بمختبر الأحياء الدقيقة التابع للمركز الاستشفائي. وعبر المتعافون عن سعادتهم وسرورهم بعد الكشف عن النتائج المخبرية التي كانت سلبية، مشيدين بالمجهودات الجبارة التي تبذلها الأطقم الطبية والتمريضية، كما قدموا لهم تحية إجلال وتقدير واعتزاز. يشار إلى أن عدد حالات الإصابة بفيروس "كورونا" المتكفل بها من طرف المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش يصل إلى 136 شخصا.