غادرت عشر حالات شفاء المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، اليوم الجمعة، بعد تماثلها للشفاء التام من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). ويتعلق الأمر بسبعة رجال وثلاث نساء، تتراوح أعمارهم بين 7 و72 سنة، تبين بعد إجراء التحاليل الطبية والسريرية خلوهم من الفيروس، ليرتفع عدد المتعافين الذين تماثلوا للشفاء وغادروا المركز الاستشفائي إلى 151 شخصا.
وبالمناسبة، أكد المنسق العام ل(كوفيد-19) بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، عبد المجيد التقوي، أن متوسط مدة الاستشفاء بالنسبة لحالات التعافي تراوحت بين 11 و25 يوما، مسجلا أن هذه الحالات كانت محط مراقبة دائمة ويومية من لدن الأطر الطبية والتمريضية. وأوضح الدكتور التقوي، أن أغلب حالات الشفاء لم تظهر عليها أية أعراض، ولم تكن تعاني من أية مضاعفات أو أمراض مزمنة، مشيرا إلى أن أربعة أشخاص من ضمن حالات التعافي ستقضي فترة في الحجر الصحي بأحد فنادق المدينة الحمراء، وذلك طبقا للبروتوكول المعتمد من لدن وزارة الصحة. وأشار إلى أن الارتفاع المستمر في حالات الشفاء بالجهة يفسر بوعي المواطنين وتوجههم نحو المستشفيات منذ ظهور أية أعراض مشكوك فيها، إلى جانب تقليص مدة انتظار نتائج التحليلات المخبرية التي تجري منذ 10 أبريل الجاري بمختبر مختبر الأحياء الدقيقة التابع للمركز الاستشفائي.