وقعت مجموعة التجاري وفابنك و"بي بي إي فرنسا"، الخميس الماضي بباريس، بروتوكول اتفاق، يرمي إلى تشجيع المبادلات وتنمية المقاولات الفرنسية والمغربية في البلدين. وأفادت مجموعة التجاري وفابنك، في بلاغ توصلت "المغربية" بنسخة منه، أنها تعتزم، إلى جانب "بي بي إي فرنسا"، تعزيز مواكبة ودعم الاستثمارات الثنائية في مقاولات البلدين. وتهدف هذه الشراكة تنظيم لقاءات للتحفيز على المبادلات والتشجيع على الشراكات المتعددة الأوجه بين المقاولات المغربية ونظيرتها الفرنسية، من خلال شراكات تجارية وتكنولوجية، والمساهمة بالأقلية أو الأغلبية في المقاولات. وتسعى مجموعة التجاري وفابنك و"بي بي إي فرنسا" إلى التشجيع على التقارب بين الفاعلين الفرنسيين والمغاربة، من أجل ولوج تنافسي للأسواق جنوب الصحراء، وفي هذا الصدد، يوفر التجاري وفابنك كامل الفرص لنجاح هذه الخطوة، من خلال تعبئة شبكته البنكية الجهوية، بغية تسهيل المبادلات والاستثمارات في اتجاه هذه الأسواق. كما تعتزم المجموعتان، بخصوص هذه النقطة، تقديم كامل الوسائل في مجال الاستشارة والمواكبة والتمويل. ومن خلال هذا التوجه الاستراتيجي، فإن التجاري وفابنك و"بي بي إي فرنسا" سيساهمان في تطوير فرنسا والمغرب لمجال توفير سبل خلق الثروة والشغل شمال جنوب وجنوب شمال، وأيضا بالأسواق جنوب الصحراء. وتعد "بي بي إي فرنسا"، التي أنشئت بموجب قانون 31 دجنبر 2012، بنكا عموميا للاستثمار، وتشمل مساهمين اثنين، هما الدولة الفرنسية وصندوق الإيداع الفرنسي، ومهمة هذا البنك هي مواكبة المقاولات الصغرى والمتوسطة، وأيضا، المقاولات الكبرى ذات البعد الاستراتيجي للاقتصاد الفرنسي. وتسهر هذه المجموعة على دعم إنشاء المقاولات، وأيضا إدراجها بالبورصة، وتقديم القروض اللازمة لها، إلى جانب الضمانات، وكذا توفيرها لخدمات المواكبة والدعم للابتكار، والتصدير والنمو الخارجي لهذه المقاولات.