توقعت مصادر إعلامية إسبانية أن تنطلق مفاوضات تجديد اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي خلال الأسبوع الجاري، واستحضرت ما أدلى به الكاتب العام للصيد البحري الإسباني قوله إن الاجتماع بهذا الخصوص سيجري بين 18 و 22 أبريل الجاري في الرباط. وفي هذا الصدد أوضح لوبيس أسينخو، الكاتب العالم للصيد البحري بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتغذية والبيئة الإسبانية، لوسائل إعلام محلية الجمعة الماضي، بعد اجتماع اللجنة المشتركة الإسبانية الفرنسية، أن سفراء 28 بلدا من الاتحاد الأوروبي أعطوا الضوء الأخضر لإطلاق اللجنة الأوروبية للاتحاد بشكل رسمي المفاوضات مع المغرب. ويبدو أن إسبانيا تسابق الزمن لتجديد هذه الاتفاقية، التي يستفيد منها قطاع الصيد البحري الإسباني ويحصل منها على حصة الأسد لأن أغلبية السفن التي تصطاد في المياه المغربية تعود لهذه الدولة. وبهذا الخصوص أكدت إيزابيل كاريسي تيخيرينا، وزيرة الفلاحة والصيد البحري والتغذية والبيئة الإسبانية، الثلاثاء الماضي، لوسائل إعلام إسبانية، أن الحكومة الإسبانية تدعم إطلاق المفاوضات مع المغرب حول تجديد اتفاقية الصيد البحري في أقرب وقت لتجنب أي تعليق ممكن، مشيرة إلى ما يمكن أن يخلفه من نتائج سلبية على الصيد البحري وعلى اليد العاملة في هذه القطاع.