تم توشيح وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، يوم أls الخميس، بوسام "الصليب الأكبر للاستحقاق المدني الفلاحي والصيد البحري والغذائي"، من قبل الحكومة الإسبانية التي تشارك في الدورة الحادية عشرة للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب ما بين 26 وفاتح ماي. في هذا الصدد، أشار الوزير اخنوش إلى أن "التوشيح سيشجعني على بذل المزيد من الجهود لخدمة بلدي والمساهمة في تنمية الفلاحة والصيد البحري، ومواصلة العمل على تعزيز العلاقات المغربية الإسبانية في هذين القطاعين"، موضحا ان الفلاحة والصيد البحري يشكلان للمغرب وإسبانيا رهانين كبيرين باعتبارهما قطاعين راسخين بعمق في التاريخ الاقتصادي والاجتماعي للبلدين. من جهتها، أكدت وزير الفلاحة والبيئة والتغذية الإسباني، غارسيا تيخيرينا، على الالتزام الذي لا شك فيه، والمشاركة الشخصية والجهود المبذولة من قبل عزيز أخنوش لتعزيز العلاقات الودية بين إسبانيا والمغرب. لكن يبدو الإسبان لا يطلقون الأوسمة على "عواهنها"، إذ كشفت تقارير إعلامية إسبانية، انطلاقا مما جاء في تصريحات الوزيرة غارسيا تيخيرينا، على ان توشيح أخنوش جاء كاعتراف الإسبان "المساعدة الحاسمة" لاخنوش في التوقيع على الاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوربي سنة سنة 2014 خلال زيارة الملك فيلبي للمغرب، وهو الاتفاق الذي كان معطلا منذ 2012، مما تسبب في أزمة بين الحكومة الإسبانية ومئات الصيادين الذين يعيشون من المياه المغربية.