قالت الشرطة السويدية إن نحو 10 أشخاص قُتلوا في إطلاق نار بمدرسة في السويد اليوم الثلاثاء. وأضافت أنها تعتقد أن منفذ الهجوم واحد من القتلى. ونقلت صحيفة "أفتونبلاديت" اليومية وقناتا "أس في تي" و "تي في 4" السويديتان عن مصادر لم تكشف عنها القول إن بضعة أشخاص قتلوا خلال إطلاق نار داخل مدرسة في السويد اليوم الثلاثاء. وذكرت كثير من وسائل الإعلام السويدية أن أشخاصاً عدة قتلوا خلال إطلاق النار داخل المدرسة، لكن الشرطة قالت إنها لا تستطيع التعليق في الوقت الحالي على ما إذا كان هناك أي قتلى. وجاء في تحديث عبر موقع الشرطة السويدية على الإنترنت أن الضبّاط "يشتبهون في أن أحد الأشخاص في المستشفى هو الجاني"، كما ذكرت تقارير محلية أن المستشفيات القريبة تقوم بإخلاء غرف الطوارئ ووحدات العناية المركزة لتوفير مساحة للمرضى. وذكرت المعلمة لينا وارنمارك لإذاعة "إس في تي" العامة السويدية أنها سمعت 10 طلقات نارية قرب مكتبها، فيما قال رئيس الوزراء أولف كريسترسون إن اليوم "مؤلم للغاية للجميع في السويد"، مضيفاً عبر منشور على منصة "إكس" أن "كونك محاصراً داخل فصل دراسي مع الخوف على حياتك كابوس لا ينبغي لأحد أن يختبره"، وتابع أن "الحكومة على اتصال وثيق مع هيئة الشرطة وتراقب التطورات عن كثب"، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن الحكومة ستعقد مؤتمراً صحافياً في وقت لاحق الليلة حول الحادثة. وقالت الشرطة السويدية، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، إن خمسة أشخاص أصيبوا بالرصاص في مدرسة بمدينة أوريبرو بوسط البلاد على بعد 200 كيلومتر من العاصمة ستوكهولم، مضيفة أن عملية كبيرة جارية وطلبت من الناس الابتعاد عن المنطقة.