هوية بريس – وكالات انتقدت الحكومة السويدية حرق زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة التركية في العاصمة السويديةستوكهولم، مبررة في الوقت ذاته السماح لذلك ب"حرية التعبير"، وهو نفس الأسلوب الذي دافعت فرنسا من قبل عن إساءة مجلة "شارلي إيبدو لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي تغريدة له عبر حسابه على تويتر، أكد رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، أن "حرية التعبير جزء أساسي من الديمقراطية". وشدد على أن ما هو قانوني ليس هو المناسب دوماً. واعتبر "كريسترسون" أن حرق الكتب المقدسة "تصرف غير محترم إطلاقاً"، معرباً عن تفهّمه انزعاج المسلمين من إحراق المصحف الشريف في ستوكهولم. "تصرُّف يستفز مشاعر مئات ملايين المسلمين".. أدانت دول عربية وإسلامية السبت، من بينها السعودية والإمارات والأردن والكويت ومصر وقطر والمغرب وباكستان، إحراق نسخة من #القرآن الكريم في العاصمة السويدية#ستوكهولم. pic.twitter.com/cc9Ey7b7qY — TRT عربي (@TRTArabi) January 22, 2023 بدوره، انتقد وزير الخارجية السويدي وبياس بيلستروم، إحراق المصحف الشريف في ستوكهولم، واصفاً الحادثة في الوقت نفسه ب"حرية التعبير." وأضاف في تغريدة له عبر تويتر، أن "استفزازات الإسلاموفوبيا مدهشة". رئيس وزراء #السويد،أولف كريسترسون على صفحته الرسمية، السبت:"حرية التعبير هي جزء أساسي من الديمقراطية لكن ما هو قانوني ليس بالضرورة أمر لائق.إن حرق الكتب المقدسة للكثيرين هو فعل مشين للغاية.أود أن أعبر عن تعاطفي مع جميع المسلمين الذين شعروا بالإساءة جراء ما حدث في ستوكهولم اليوم." pic.twitter.com/E7nxCg2fu1 — السويد (@Sweden_AR) January 22, 2023 وأكد أن السويد تمتلك "مساحة واسعة من حرية التعبير"، نافياً دعمه هو والحكومة السويدية لحادثة إحراق المصحف الشريف. والسبت، أحرق زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، نسخة من القرآن قرب السفارة التركية في العاصمة السويديةستوكهولم، وسط حماية مشددة من الشرطة التي منعت اقتراب أي أحد منه أثناء ارتكابه العمل الاستفزازي.