فادت التوقعات الأولية بأن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بزعامة رئيسة الوزراء ماجدالينا أندرسون، سيظل أكبر قوة سياسية في السويد بعد إغلاق صناديق الاقتراع في الانتخابات البرلمانية. ووفقا لمحطة "إس في تي" السويدية فقد حصل الحزب، اليوم الاحد، على حوالي 29,3% من الأصوات. وجاء الحزب الديمقراطيي السويدي، الشعبوي اليميني، في المركز الثاني بنحو 20,5%، ما يعني أنه في طريقه إلى تحقيق نتيجة قياسية، ومن المحتمل أن يصبح ثاني أقوى قوة سياسية في البرلمان بستوكهولم. وأفادت التقارير بأن حزب المعتدلين، بقيادة أولف كريسترسون، حصل على 18,8% من الأصوات، وهي أسوأ نتيجة للحزب منذ عام 2002. ويظل غير واضح المعسكر السياسي الذي سيحصل على أغلبية الأصوات في نهاية المطاف، بينما كانت "كتلة أندرسون" متقدمة بقليل على "كتلة كريسترسون" المحافظة، بما في ذلك الديمقراطيون السويديون، بنسبة 49,8% مقابل 49,2%، بينما ترى قناة "تي في 4" تقدم "معسكر أندرسون" أكثر وضوحا.