رفع رئيس "مؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة" محمد رشدي الشرايبي، برقية ولاء وإخلاص إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة اختتام أشغال الجمع العادي للمؤسسة، الذي انعقد أول أمس السبت، بمدينة ورزازات. وجاء في هذه البرقية "يتشرف خديم الأعتاب الشريفة محمد رشدي الشرايبي، رئيس مؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة، أصالة عن نفسه وباسم كافة عضوات وأعضاء مجلسها الإداري، ونيابة عن المشاركات والمشاركين في اختتام أشغال الجمع العادي للمؤسسة، المنعقد بمدينة ورزازات، بتاريخ 02 نونبر 2013، بأن يرفعوا إلى السدة العالية بالله، أسمى آيات الولاء والإخلاص والوفاء، مقرونة بأصدق مشاعر التعلق المتين بأهداب العرش العلوي المجيد، ومشفوعة بالدعاء لجلالتكم بالسداد والتوفيق، في كل ما تقومون به يا مولاي على درب تحقيق النماء والازدهار لشعبكم الوفي". وأضافت البرقية "فعلى هدي إرادتكم السامية، وتوجيهاتكم السديدة في ما يخص تفعيل المقاصد السامية لجلالتكم حول التنمية البشرية، الهادفة إلى تقليص الفوارق الجغرافية والاجتماعية، والقضاء على الفقر والهشاشة وكافة أشكال الإقصاء الاقتصادي والاجتماعي، انكب المشاركون في الجمع العام للمؤسسة على تدارس الأهداف والمنطلقات الأساسية لعمل مؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة". وأبرزت البرقية أن المشاركين توقفوا مليا عند ما تحقق من تعزيز النسيج الجمعوي داخل حركية المجتمع المدني تحت قيادة جلالة الملك الحكيمة الرشيدة من مكاسب ثمينة، من خلال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي جعلت الإنسان في صلب الأولويات والسياسات العمومية، "متطلعين بثقة إلى بلورة المشروع التحديثي للمجتمع المغربي، يروم بناء مواطنة إيجابية قادرة على استيعاب قيم الحداثة والتقدم والتنمية المحلية الذي ما فتئتم، يا أمير المؤمنين، تسهرون على إرساء قواعده". وأكد المشاركون، في هذه البرقية، على تجندهم وراء جلالة الملك قصد تحقيق النهضة التي لا تقوى إلا بأشعة السراج المنير لجلالته وعزمه الكبير وعطائه الغزير. وتوجه المشاركون في ختام البرقية بالدعاء للعلي القدير بأن يبقي جلالة الملك "حصنا حصينا للبلاد والعباد، وراعيا أمينا لشعبه الوفي لتحقيق على يديكم الكريمتين ما يصبو إليه من سؤدد وعزة وازدهار"، وأن يقر عين جلالته بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وبصاحبة السمو الملكي الأميرة المصونة للاخديجة، وأن يشد أزر جلالته بصنوه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.