رفع محمد رشدي الشرايبي، رئيس مؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة، برقية ولاء وإخلاص إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة انعقاد الجمع العام التأسيسي لهذه المؤسسة. وأعرب رشدي الشرايبي، في هذه البرقية، أصالة عن نفسه، ونيابة عن جميع أعضاء المؤسسة عن أسمى آيات الولاء والإخلاص لجلالته، معربين عن تعلقهم الدائم بأهداب العرش العلوي المجيد، وتجندهم وراء جلالة الملك بكل التزام وتفان في ترسيخ قيم المواطنة الحقة والمساهمة في المسيرة التنموية الشاملة، التي يقودها جلالته بخطى ثابتة وعزم وطيد، بشتى ربوع المملكة. جاء في هذه البرقية "إن إحداثنا لهذه المؤسسة، يا مولاي، بهذه المنطقة العزيزة التي تحظى بسامي عطفكم وسابغ عنايتكم والتي تشمل كلا من ورزازات، زاكورة، وتنغير، ليندرج في صلب الدينامية الحثيثة التي تشهدها بلادنا، ويستلهم المقاربة السديدة لجلالتكم، التي قوامها تعزيز قيم المواطنة والقرب، والانخراط الإيجابي لجميع مكونات المجتمع، لاسيما منها فعاليات المجتمع المدني، في الأوراش الكبرى التي تعرفها بلادنا، وبالخصوص الورشين المهمين المتعلقين بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجهوية المتقدمة". وأضافت البرقية أن هذا الإطار الجمعوي، يطمح، انطلاقا من الإرادة المشتركة لكافة أعضائه، لأن يكون فضاء لحشد الطاقات وتنسيق الجهود للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لهذه المنطقة، حتى تتبوأ مكانة واعدة ضمن الخارطة التنموية للبلاد. وخلصت البرقية إلى أن "جميع الأعضاء، من خلال هذه المبادرة، يا مولاي، ليعبرون عن عزمهم الراسخ على بذل قصارى جهودهم من أجل بلوغ الأهداف النبيلة التي تسعى إليها هذه المؤسسة لفائدة سكان المنطقة، والإسهام في الجهاد الاقتصادي والاجتماعي، الذي تقوده جلالتكم لتحقيق التنمية المستدامة لبلدنا العزيز، آملين أن يكونوا عند حسن ظن سيدنا المنصور بالله". وكان محمد رشدي الشرايبي، انتخب مساء يوم السبت المنصرم، بورزازات، رئيسا لمؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة. وتهدف هذه المؤسسة، التي أعلن عن تأسيسها في اليوم نفسه، إلى المساهمة في جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لهذه المنطقة، التي تشمل كلا من ورزازات، وزاكورة، وتنغير، بما يجعل منها قطبا تنمويا لفائدة سكان المنطقة. وأكد سعيد أمسكان، عضو اللجنة التأسيسية لمؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة، أن المؤسسة ستعمل على الارتقاء بالمنطقة لتصبح قطبا تنمويا حقيقيا على غرار باقي أقطاب المملكة.