رفع رئيس "مؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة" محمد رشدي الشرايبي برقية ولاء وإخلاص إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ بمناسبة اختتام أشغال المجلس الإداري للمؤسسة المنعقد في مدينة زاكورة، أول أمس السبت. وجاء في هذه البرقية "يتشرف خديم الأعتاب الشريفة محمد رشدي الشرايبي٬ رئيس المؤسسة٬ أصالة عن نفسه ونيابة عن كافة عضوات وأعضاء مجلسها الإداري٬ بتقديم ما يليق بمقامكم العالي بالله٬ من فروض الطاعة والولاء٬ مشفوعة بالدعاء لجلالتكم بالتوفيق والسداد٬ لتحقيق ما تبتغونه لشعبكم الوفي من رفعة ونماء٬ معربين عن تجندنا الدائم وراء جلالتكم المنيفة٬ للمساهمة في الجهاد التنموي المبارك الذي تقودونه بشتى ربوع مملكتكم الشريفة". وأضافت البرقية أن انعقاد هذا المجلس بمدينة زاكورة٬ قلب درعة الأصيل والنابض، لذو حمولة رمزية لما يجسده من احترام مبدأ التناوب في احتضان مثل هذه الاجتماعات بين الأقاليم الثلاثة التي تشكل مجال اشتغال المؤسسة وإيلاء قضاياها نفس العناية والاهتمام. وأبرزت البرقية أنه تم٬ في إطار أشغال هذا الاجتماع٬ تقديم حصيلة عمل المؤسسة، خلال سنة، منذ الاجتماع السابق للمجلس الإداري في مارس من العام الماضي٬ التي تميزت بعدد من الأنشطة والمبادرات٬ لاسيما في المجال الاجتماعي والثقافي والرياضي والسياحي٬ بتشارك٬ وفي انسجام وتكامل٬ مع مختلف الفاعلين من مؤسسات عمومية وهيئات منتخبة ونسيج جمعوي٬ "مستلهمين بكل فخر واعتزاز٬ فلسفة عملنا من التوجيهات السامية لجلالتكم الشريفة، التي جعلت من التنمية البشرية جوهر كل تنمية شاملة ومستدامة". كما تم٬ تضيف البرقية٬ استشراف الآفاق المستقبلية لعمل المؤسسة، خلال المرحلة المقبلة٬ للرفع من وتيرة الجهود التي يبذلها إطارها الجمعوي٬ بغية تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها المؤسسة٬ لما فيه خير سكان المنطقة٬ تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك. وختمت البرقية بالقول" حفظكم الله يا مولاي٬ بما حفظ به الذكر الحكيم وأبقاكم ذخرا وملاذا لشعبكم الوفي المتشبث بأهداب عرشكم العلوي المجيد٬ وحقق على يديكم الكريمتين ما تصبون إليه من خير ويمن لبلدنا العزيز٬ وأقر عينكم بولي عهدكم٬ صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن٬ وبشقيقته المصونة صاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة٬ وشد أزركم بشقيقكم السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد٬ وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة٬ إنه سميع مجيب".