سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لمياء الزيدي: فترة الصيف مناسبة للقاء الجمهور من مختلف المدن المغربية قالت إنها اختارت تقديم اللون الطربي في بداية مسيرتها الفنية لإبراز قدراتها الصوتية
لمياء الزيدي فنانة مغربية شابة من مواليد طنجة، كانت بدايتها الفنية من خلال مشاركتها في برنامج "أستوديو دوزيم"، قدمت أغنيتن على شكل سينغل، إلى أن جاءت مشاركتها في برنامج "دو فويس" النسخة العربية، الذي تألقت من خلاله وكانت أكثر المرشحين لنيل اللقب. تألقت هذه السنة من خلال اعتلائها خشبات مجموعة من المهرجانات الشهيرة، وحققت نجاحا ملحوظا، بالإضافة إلى استعدادها لإصدار أول ألبوم مطلع السنة المقبلة. ما الذي تمثله لك مشاركتك في مجموعة من المهرجانات الصيفية هذه السنة؟ شاركت في كل من جولة رفقة اتصالات المغرب، ومهرجان أصوات نسائية بتطوان، ومهرجان الناظور، وأول ما أثارني أثناء اعتلائي خشبة المسرح تجاوب الجمهور مع كل الأغاني التي قدمتها، فحب الجمهور شرف كبير لي كفنانة في بداية مسارها الفني. وهذا ما يشجعني ويدفعني لتقديم الأفضل، والحمد لله فالحفلات كانت ناجحة حسب ما تداولته وسائل الإعلام بكل أنواعها. تحرصين دائما على أداء الأغاني الطربية، لماذا هذا الاختيار؟ ليس اختيارا، لكن ولوجي المجال الفني كان عن طريق برامج الهواة، التي تستدعي تقديم الأغاني الطربية الشرقية والمغربية، لأنها محبوبة وصعبة، ومن خلالها يمكن إبراز الموهبة، وهذا لا يمنعني من تقديم الأغاني الشبابية والاستمتاع بكل الألوان الغنائية الأخرى، باعتباري مستمعة قبل أن أكون مطربة. خلال المهرجانات التي أشارك فيها أحرص دائما على أداء مجموعة متنوعة من الأغاني غير الطربية، كما أحاول تقديم أغان تمثلني كفنانة شابة في الفترة المقبلة. ما هو جديدك الفني ؟ أستعد منذ فترة لتحضير "سينغل"، بالإضافة إلى ألبومي المغربي الأول الذي أود طرحه السنة المقبلة، وأنا الآن بصدد دراسة الكلمات واختيار الألحان التي تناسب النوع الموسيقي الذي يناسبني، ورغم اقتناعي ببعض الأعمال، فإنني أحاول أخذ الوقت الكافي لاختيار الأفضل، مع العلم أنني لم أستفد من أي دعم مادي، ولم تتبن أي شركة إنتاج العمل. ألم تقدم لك أي عروض من طرف بعض شركات الإنتاج بعد برنامج "دو فويس"؟ تلقيت عدة عروض، لكن للأسف أغلبها ليس في صالحي ولا يمكنني قبولها، لأن طريقة اشتغالي تخالف ما تتضمنه بنود هذه العقود، من بينها عروض الاحتكار التي أرفضها تماما، لذا قررت أن أشتغل بروية وأتمنى أن أنجح من خلال طريقة العمل التي اخترتها، وستكون كل أعمالي من إنتاجي الخاص، إلى حين إيجاد الدعم من جهات أخرى، بالإضافة إلى وجود فريق عمل متكامل يساعدني على تقديم العمل بشكل راق وبصورة جديدة. ما رأيك في توجه معظم المواهب المغربية إلى تقديم اللون الخليجي؟ هذا الأمر يميز الفنان المغربي لقدرته على أداء مختلف الأنواع الغنائية العربية والعالمية، فالفنان الخليجي لا يستطيع أداء الأغنية المغربية بطلاقة، بينما يمكن للمغربي أداء اللون الخليجي دون أي صعوبة. لماذا لم تختاري هذا التوجه؟ لأن العرض الذي قدم لي لا يناسبني، وأظن أن من اختار هذا التوجه كان حظه أفضل، وقدمت له عروض في المستوى الذي يريده، كما أنني لا أفضل الوصول بطريقة سريعة بقدر ما أود التريث وأخذ الوقت الكافي لتقديم الأفضل. ما رأيك في تغيير الفنانات المغربيات لجنسياتهن بعد التوجه إلى الخليج؟ كرأي شخصي لا أرى أي مشكل في الموضوع، لأن هناك العديد من المنافع وراء الحصول على الجنسية الخليجية، وينطبق هذا الأمر على مجموعة من الفنانين المغاربة في مختلف الدول العربية، فالمغاربة بارعون في تقديم أغان بجميع اللهجات، والدليل على هذا تميز المواهب المغربية في جميع برامج الهواة العربية. كيف قضيت عطلتك الصيفية؟ مع الأسف لم أستفد من العطلة هذه السنة، بحكم فترات العمل المتقاربة، لكن تمكنت من استغلال أسبوع راحة في مدينة بيروت خلال شهر رمضان، بعد أن سافرت لتصوير إحدى حلقات برنامج "ببيروت" للإعلامي بلال العربي. ما هي المدينة التي تجذبك أكثر في المغرب؟ المدينة التي تسحرني وأرتاح عند زيارتها هي مراكش، فإذا عرض علي السفر إلى أي منطقة في العالم سأختار مدينة مراكش، فبمجرد الوصول إليها تعتلي الابتسامة وجهي، كما توجد لدي العديد من الذكريات الجميلة هناك، لذا فمراكش هي أجمل مدينة في نظري. بماذا يتميز فصل الصيف بالنسبة لك؟ بما أن الصيف فترة المهرجانات بامتياز، فإنه يتيح للفنان فرصة التواصل مع جمهوره أكثر، لذا تمكنت من ملاقاة الجماهير القادمة من مختلف المدن المغربية، خلال مشاركتي في مهرجان مدينة الناظور، وأخذت صورا تذكارية مع عشاق فني، لقد كنت في قمة السعادة، وهذا ما يميز فترة الصيف بالنسبة للفنان عن باقي فصول السنة.