أفاد مصدر مطلع أن سعر لحم الغنم شهد، أول أمس الخميس، ارتفاعا صاروخيا بمجازر الدارالبيضاء، إذ انتقل بيعه بالجملة من 75 درهما للكيلوغرام إلى 90 درهما للكيلوغرام، بينما ارتفع لحم البقر إلى مابين 70 و 75 درهما للكيلوغرام. أثمنة اللحوم شهدت ارتفاعا بسبب إغلاق المجازر صرح جمال فرحان، الكاتب العام لنقابة اللحوم بالبيضاء، ل "المغربية"، أن ارتفاع لحم الغنم إلى 90 درهما للكيلوغرام يرجع إلى الخصاص في اللحوم بسبب توقف الذبح بالمجازر، طيلة عطلة العيد ويوم الجمعة. وأرجع فرحان سبب الخصاص الحاصل في اللحوم إلى توقف المصالح البيطيرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الغذائية، خلال أيام الأعياد، مشيرا إلى أن اللحوم نفذت أول أمس الأربعاء من المجازر. من جهته، أكد مهني نقل السقط ل"المغربية" أن أثمنة اللحوم شهدت ارتفاعا بسبب إغلاق المجازر، إذ ارتفع لحم الغنم في محلات الجزارة العادية من 70 درهما للكيلوغرام إلى 90 درهما للكيلوغرام، بينما سجل ارتفاعا مهولا في الأسواق المركزية بنسبة بلغت 20 درهما، إذ ارتفع إلى 120 درهما للكيلوغرام، بينما ارتفع لحم البقر من 75 إلى 100 درهما للكيلوغرام الواحد في محلات الجزارة بالأحياء الراقية. وأرجع المهني نفسه ارتفاع أثمنة اللحوم إلى إغلاق المجازر وارتفاع الطلب على اللحوم بسبب العطلة الصيفية والعيد. وطالب فرحان الجهات المسؤولة بالتدخل من أجل محاربة الذبيحة السرية بتكثيف دوريات المراقبة التابعة للمصالح البيطرية، مشيرا إلى أن دوريات المراقبة لا تحجز لحوم الذبيحة السرية بقدر ما تحجز اللحم المفروم "الكفتة" لدى محلات الجزارة، رغم أنها لحوم قانونية جلبت من المجازر. واعتبر الكاتب العام لنقابة اللحوم أن توقف المجازر من شأنه أن يهدد الأمن الغذائي، علما، يقول إن الدولة تسعى إلى الحفاظ على أمن المواطنين والأمن الغذائي اللذين يعتبران من أهم الركائز الأساسية لضمان أمن واستقرار المواطنين. يشار إلى أن مهنيي المجازر عقدوا عدة اجتماعات بعمالة مولاي رشيد بالبيضاء مع رئيسة لجنة التدقيق والتتبع وممثل عن العمالة، من أجل مناقشة مشكل اللحوم المهربة وتقصير دوريات المراقبة في مراقبة اللحوم المهربة ولحوم الذبيحة السرية.