افتتحت مساء أمس الجمعة بالجديدة، فعاليات الدورة السابعة لليالي رمضان بحفل أحيته الفنانة التونسية أمال المثلوثي. واستمتع الجمهور الغفير الذي حضر الحفل الافتتاحي لهذه التظاهرة الفنية، المنظمة من قبل المعهد الثقافي الفرنسي بالجديدة بتعاون مع مندوبية وزارة الثقافة بجهة دكالة-عبدة والجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية وبلدية الجديدة، بباقة من أشهر أغاني المطربة التونسية، إضافة إلى وصلات من فن الملحون ( ربيع الملحون) لمجموعة الوردي بأزمور. وتميزت أولى فعاليات الدورة السابعة لليالي رمضان، والتي تتواصل إلى غاية 28 يوليوز الجاري، بحضور على الخصوص سفير فرنسا المعتمد بالرباط السيد شارل فريس وعدة فعاليات تنتمي إلى المدينة. ويشارك في هذه الأمسيات الرمضانية، التي يحتضن فقراتها فضاء حديقة محمد الخامس مجموعة من الفنانين يمثلون دول فرنسا وتونس والجزائر ومنغوليا وإسبانيا ومصر وفلسطين بالإضافة إلى المغرب. وفي هذا السياق، ينشط هذه الأمسيات الرمضانية، فضلا عن المطربة التونسية "أمال المثلوثي" ومجموعة "ربيع الملحون" لفرقة الوردي، مجموعات "حال الغيوان" و"أولاد الحلوي" و"تيسا" و"أم الربيع للملحون" و"روح أم الربيع للمديح والسماع" و"عبيدات الرما" و"الحمادشة" و"ملحون" فاس. كما يشارك في هذه الليالي الرمضانية الأوركيسترا الوطنية "لباربيس" بفرنسا والفرقة المنغولية "إغسشيلغلين" والفنان "مانويل ديلغادو" من إسبانيا و"الثلاثي جبران" من فلسطين وماريا آية أوماك من فرنسا. وتشكل هذه الليالي الرمضانية موعدا سنويا وفرصة مواتية لساكنة مدينة الجديدة والزوار الذين يتوافدون عليها خلال عطلة الصيف للترويح عن النفس والتعرف على أشكال مختلفة من الموسيقى الروحية، وكذا الاطلاع على ثقافات وحضارات الدول المشاركة في هذه التظاهرة الفنية. وأوضح المدير العام للمعاهد الثقافية الفرنسية بالمغرب السيد بيرتران كوميلين، في لقاء صحفي عقد مساء أمس بمدينة الجديدة خصص لتقديم الفرق الموسيقية المشاركة، أن الغاية من هذه الليالي التي يشارك فيها فنانون مغاربة وأجانب، هو تعزيز الشراكة القائمة بين المغرب وفرنسا في المجال الثقافي، والتعريف بالفرق الموسيقية المشاركة. وأضاف أن هذه التظاهرة الفنية، التي تدخل في إطار الموسم الثقافي للمعهد الفرنسي بالمغرب، والذي تحتضن فقراته إحدى عشر مدينة بالمملكة، تعتبر مناسبة للاحتفاء بالألوان الموسيقية للدول المشاركة، وجسرا لتلاقح الثقافات والحضارات.