ينظم المعهد الثقافي الفرنسي بمدينة الجديدة ما بين 19 و25 يوليوز الجاري الدورة السابعة لليالي رمضان. وتشارك في هذه الأمسيات الرمضانية، الذي يحتضن فقراتها فضاء حديقة محمد الخامس، مجموعة من الفنانين يمثلون دول فرنسا وتونس والجزائر ومنغوليا وإسبانيا ومصر وفلسطين بالإضافة إلى المغرب. وينشط هذه الامسيات المنظمة بتعاون مع مندوبية وزارة الثقافة بجهة دكالة عبدة، على الخصوص كل من المطربة التونسية «أمل المثلوتي» و«وردي» و«أهل الغيوان» و«أولاد الحلوي» ومجموعة «تيسا» و«أم الربيع للملحون» و«روح أم الربيع للمديح والسماع» و«عبيدات الرما"» من المغرب. كما تعرف هذه التظاهرة مشاركة الفرقة الوطنية الموسيقية «لباربيس» بفرنسا والفرقة المنغولية «إيغشليغلين» والفنان مانويل ديلغادو من إسبانيا و«الثلاثي جبران» من فلسطين. وحسب الجهة المنظمة، فإن هذه الليالي الرمضانية تشكل موعدا وفرصة ملائمة لساكنة مدينة الجديدة والزوار الذين يتوافدون عليها خلال عطلة الصيف للتعرف على أشكال مختلفة من الموسيقى الروحية? والاطلاع عل تعبيرات ثقافية وحضارية.ت السينمائية الفرنسية الفيلم الفرنسي «وداعا المغرب» للمخرج الجزائري نذير مقناش ، إبتداء من 19 يوليوز الجاري. «وداعا للمغرب» هو فيلم روا ئى يعد الرابع من أعمال نذير منقاش، حصل من خلاله قبل أشهر على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان الدوحة ترابيكا الأخير . الفيلم من بطولة المغربية لبنى الزبال، التي سبق لها وأن شاركت في بطولة فيلمه الثاني «تحيى الجزائر» عام 2004 إلى جانب الفنانة الجزائرية بيونة. الفيلم من إنتاج مشترك فرنسي بلجيكي ، و هو من النوع التشويقي، كما أن شخصياته مكبلة بواقع خارج عن إرادتها و تتخذ القرارات البائسة،" دنيا عبد الله ُ«لبنى الزبال ُ»، إمرأة مطلقة و أم تعيش في مدينة طنجة مع عشيقها الصربي ُديمتري برباروسا رغم رأي عائلتها التي ترفض هذه العلاقة ولا ترحب بها، يجر المخرج الجزائري نذير مقناش المشاهد إلى التساؤل حول وضع المرأة العربية اليوم في إطار صراع الطبقات الإجتماعية و المحرمات المتعلقة بالزواج من غيرالمسلم. فالبطلة في «وداعا للمغرب»، رغم قوتها، إلا أنها تعاني من بعدها عن إبنها، و لكنها تعرف أن خيارها العيش مع غير المسلم لا يترك لها فرصة استرجاع إبنها الذي لا تراه إلا تحت المراقبة. نذير مقناش عودنا في أفلامه على كتابة الأدوار النسائية الجميلة، و هو منذ بداية الفيلم لم يتنازل عن أي شيء مما عودنا عليه، أي حرية الجسد، العنف، الأسئلة المتعلقة بالتفاوت الطبقي و المثلية، حيت أنه لا يستطيع تصوير طنجة من دون أن يتحدث عن المثلية. دنيا اشتيوي