منع المخرج الجزائري نذير مقناش من توزيع فيلمه " وداعا المغرب " بالجزائر والذي يتناول المغرب موضوعا له ، وكان قد منع المخرج الجزائري من عرض أفلامه بالجزائر، بعد فيلم «ديليس بالوما» سنة 2007، الذي صوره في الجزائر، وتناول فيه الرشوة والفساد، حيث تم اعتباره مسيئا لسمعة البلاد. ومنذ ذلك التاريخ لم يدخل نذير مقناش إلى بلده الجزائر، ليقررالانتقال إلى مواضيع أخرى قريبة. وهكذا كان «وداعا المغرب»، عنوان فيلمه، الذي استغرق العمل عليه خمس سنوات، وتم تصويره بين طنجة والدار البيضاء في المغرب ومدينة ليون في فرنسا. وقد بدأت قاعات العرض الفرنسية، يوم 13 فبراير الجاري، في عرض الفيلم الروائي الطويل «وداعا المغرب»، للمخرج الجزائري الفرنسي نذير مقناش. الفيلم من إنتاج فرنسي بلجيكي مشترك، وقد حصل قبل أشهر على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في «مهرجان الدوحة ترايبيكا» الأخير. «وداعا المغرب» من بطولة المغربية لبنى أزبال التي سبق وشاركت في بطولة «تحيا الجزائر» سنة 2004، للمخرج نفسه، إلى جانب الفنانة الجزائرية «بيونة