تحيي فرقة جاكسون الأسطورية٬ يوم 28 مايو المقبل٬ حفلا غنائيا على منصة "أو إل إم السويسي" بالرباط٬ وذلك في إطار الدورة ال12 لمهرجان موازين إيقاعات العالم 2013. وأوضحت جمعية مغرب الثقافات منظمة هذه التظاهرة٬ في بلاغ لها٬ أن فرقة جاكسون٬ التي ألهبت حماس الملايين من المعجبين في جميع أنحاء العالم٬ أحدثت تغييرا أبديا في عالم الموسيقى الشعبية٬ حيث أصبحت ظاهرة حقيقية خلال سنوات السبعينيات من القرن الماضي٬ بعد النجاح الباهر الذي حققته فرقة عائلة جاكسون المكونة من جاكي وجيرمان ومارلون وتيتو وأخيهم مايكل جاكسون٬ وتحولت٬ بفضل أسلوبها الفريد الذي يجمع بين موسيقى السولو والبوب والفانك وجولاتهم الناجحة وعروضهم الفنية الاستثنائية٬ إلى إحدى المجموعات الأكثر شعبية في كل الأزمنة. وتعد فرقة جاكسون٬ العائلية بامتياز٬ إحدى آخر المجموعات الأسطورية التي نشطت في الفترة ما بين 1969 و1975 حينما كانت تحتكر شركة (لابيل تاملا موتاون) أعمالهم٬ وهي الفترة التي حطم فيها الإخوة جاكسون كل الأرقام في حجم المبيعات. وحققت الفرقة٬ من خلال أغنياتها الأربع التي احتلت المرتبة الأولى٬ رقما قياسيا في تاريخ الموسيقى٬ "ا.بي.سي"٬ و"أي فوند ذات كورل" و"أي وونت يو باك" و"أي بي دير"٬ شهرة عالمية حيث بصمت ذائقة جيل كامل من المعجبين. وظلت أغاني الفرقة٬ الخالدة والتي لا تضاهى٬ قوية ومؤثرة كما كانت منذ اليوم الأول لصدورها. وفي عام 1984٬ وبمناسبة صدور ألبومها "فيكتوري"٬ ستقوم فرقة جاكسون بجولتها الأخيرة٬ وعبر جميع مختلف أنحاء الولاياتالمتحدةالأمريكية ستستقطب أكثر من 2.5 مليون شخص. وبعد ما يقرب من ثلاثة عقود٬ عاد الإخوة جاكسون إلى المشهد الفني من جديد بجولة استثنائية عام 2012. ولأول مرة في تاريخها ستحيي المجموعة حفلا فنيا في المغرب حيث من المنتظر أن تؤدي نخبة من أغانيها الخالدة التي جعلت منها الفرقة الأشهر في تاريخ الموسيقى.