كشفت جمعية "مغرب الثقافات" عن مشاركة المجموعة البريطانية "ديب بوربل" في الدورة 12 لمهرجان "موازين إيقاعات العالم"، المنتظر أن تنظم بالرباط ما بين 24 ماي وفاتح يونيو المقبلين. وأكدت الجمعية، في أول إعلان رسمي، عن برنامج الدورة 12 للمهرجان، أن المجموعة الأسطورية ستحيي حفلا متميزا يوم 30 ماي المقبل بمنصة السويسي بالرباط. وتضم مجموعة ديب بوربل، حسب بيان، توصلت "المغربية" بنسخة منه، الخماسي يان جيلات، وروجي غلوفر، وستيف مورس، ويان بايس، ودون أيري، وهي المجموعة التي ستؤدي أغانيها لأول مرة في بلد عربي، وبالتالي سيكون الجمهور المغربي من مختلف الأعمار على موعد مع حفل فني سيدخل في تاريخ هذه المجموعة الأسطورية. وتعتبر "ديب بوربل"، إلى جانب مجموعة ليد زيبلين وبلاك ساباث، من المجموعات البارزة في عالم الهارد روك، كما تعتبر رمزا حقيقيا لهذه الموسيقى، إذ باعت المجموعة أكثر من 100 مليون ألبوم خلال 40 سنة. وظهرت هذه المجموعة، حسب البيان نفسه، في إنجلترا سنة 1968، إذ سجلت حضورا قويا خلال سنوات السبعينيات من القرن الماضي، وفرضت نفسها بفضل ألبوماتها الأسطورية مثل "إين روك"، و"ماشين هيد"، الذي يتضمن الأغنية الشهيرة "سموك أون ووتر". وموازاة مع تسجيلاتها في الاستوديو، أحيت مجموعة "ديب بوربل" العديد من السهرات الكبرى، خصوصا حفلتها في اليابان، التي أظهرت روعة الموسيقيين، خصوصا الأعضاء التاريخيين الثلاثة يان جيلان، ويان بايس، وروجي غلوف في الباص. ونظرا لتأثرها بالعديد من الأساليب الموسيقية، ومن بينها الموسيقى الكلاسيكية والروك الإيقاعي، جذبت "ديب بوربل" العديد من المعجبين، وصارت أيقونة للعديد من الأجيال. وخلال أربعين سنة من حضورها الفني، شهدت المجموعة العديد من التغييرات، طبعت تطورها الموسيقي، إذ تغيرت موسيقاها، لتتبنى أسلوب الروك القريب من "الهيفي ميتال"، قبل أن تتوجه إلى موسيقى "الساول" و"الفانك" خلال نهاية السبعينيات من القرن الماضي. وافترق أعضاء المجموعة سنة 1976، ليجتمعوا من جديد سنة 1994، لإحياء حفلات عبر أنحاء العالم، وستصدر الفرقة إبداعات جديدة خلال فبراير 2013.