قضت المحكمة الابتدائية في إمنتانوت، الاثنين الماضي، بسنة سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم، في حق صاحب شركة بمدينة شيشاوة بعد متابعته في حالة اعتقال طبقا لملتمسات وكيل الملك، وفصول المتابعة، بتهمة إهانة المقدسات. وتعود تفاصيل القضية إلى شهر نونبر الماضي، عندما نفذ مجموعة من العمال اعتصاما مفتوحا أمام مقر شركة المتهم، احتجاجا على إغلاق باب الحوار في وجوههم، وعدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة. وحسب مصادر مطلعة، فإن صاحب الشركة لم يستسغ طريقة تعبير العمال عن احتجاجهم، ما جعله يفقد صوابه ويهاجم العمال ويعمل على تمزيق اللافتات والأعلام الوطنية، ليجري اعتقاله واقتياده إلى مخفر الشرطة قبل إحالته على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بإمنتانوت، الذي قرر إحالته على قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها، لتعميق البحث معه.