تم اطلاق سراح سراح محمد أفارس رئيس جماعة واد البور باقليم شيشاوة بكفالة قدرها عشرين ألف درهم، رغم تورطها الفاضح في الاعداد لعملية قتل في حق مستشار جماعي منافس له بنفس الجماعة ، ورغم أنه هو المحرض والمدبر للعملية بكل تفاصيلها ، وبحث عن منفذها و مولهم ، ورغم الاعترافات الصريحة للمساعده المعتقل في ذمة نفس القضية في محضر التحقيق لدى الضابطة القضائية، بل أكثر من ذلك أن الشرطة قد استمعت الى مكالمة هاتفية لرئيس الجماعة ومن رقم هاتفه بمركز الشرطة بشيشاوة، وهو يتكلم مع المعتقل المتلبس بالجريمة ، محرضا اياه على اخفاء معالم الجريمة ، وعلى عدم الاعتراف في حالة اعتقاله ولو تم اطلاق الرصاص على رأسه ان اطلاق سراح هذا المجرم ، و احالة ملف القضية على المحكمة الابتدائية لامنتانوت ، يعتبر مؤشرا على أن القضية لا تسير حسب ما يقتضيه القانون لذلك يتحدث الرأي العام باقليم شيشاوة على رشاوي ضخمة( مائتي مليون سنتيم ) بدأت تتحرك عبر العديد من القنوات والسماسرة في اتجاه النيابة العامة ، و الهيئة القضائية المكلفة بالملف ، بل في اتجاه محامي الطرف المدعي ، الاموال تدفقت من بطل القضية محمد افارس ومن أحد أنسابه المعروف بالدار البيضاء ، صاحب شركة بريسيزيون للوازم الكهربائية ، أما السماسرة فلا تخطأهم العين بامنتانوت فالقضاء بامنتانوت أمام امتحان النزاهة واحقاق العدالة و تطبيق القانون كما تتحدث المصادر على دخول مركز تانسيفت للتنمية الجهوية على الخط من خلال تكليفه لمحامي ، قصد الدفاع على المعتدى عليه الدكتور محمد شكير باعتباره عضوا بهذا المركز الذي يعتبر من أكبر مراكز البحوث والدراسات التنموية بجهة مراكش تانسيفت الحوز، وخاصة أن هذا المركز وعن طريق المعتدى عليه الدكتور محمد شكير ، كان قد تبنى قضية الأضرار التي ألحقها الطريق السيار في اقليم شيشاوة بالسكان ن ، من خلال الشكايات التي رفعها الى البنك الافريقي للتنمية باعتباره الممول للطريق السيار من شيشاوة الى امنتانوت، وهاذا ما كلف الشركة المنجزة للطريق السيار في منطقة واد البور الى الضغط على رئيس جماعة واد البور، الذي كانت تقوم بارشاءه مقابل السكوت عن العديد من الأضرار التي ألحقتها بالمنطقة، فتم الضغط عليه من أجل التصدي للدكتور محمدشكير باعتبار سبب اثارة هذه القضية التي كلفت ، كما ان محمد شكير عضو بالمجلس الجماعي لواد البور ، وتقدم بطعن في الشهادة التي تقدم بها محمد افارس لرئاسة الجماعة ، وصدر حكم نهائيا في ذلك ، من اجل اعادة انتخاب الرئيس ، لذلك قام رئيس جماعة واد البور بتدبير عملية قتل للدكتور شكير للتخلص منه نهائيا