قررت النيابة العامة متابعة رئيس جماعة واد البور إقليم شيشاوة والمنتمي لحزب الاصالة والمعاصرة في حالة سراح بتهمة التهديد بالقتل في حق مستشار جماعي في نفس الجماعة وينتمي للحزب ذاته، في الوقت الذي تتابع شخصا آخر كان قد ضبط متلبسا من قبل رجال الأمن في القضية ذاتها في حالة اعتقال. وحسب مصادر ''التجديد''، فقد أرجع الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بمراكش القضية إلى المحكمة الابتدائية بإمينتانوت للبث فيها، بعد أن استمع قاضي التحقيق إلى رئيس الجماعة والمشتكي وشهود، وقد حددت أول جلسة اليوم الإثنين 8 نونبر. وكان المستشار الجماعي محمد شكير قد تلقى تهديدات بالقتل عبر الهاتف، قبل أن يتم الكشف عن مصدر هذه المكالمات، وتنصب مصالح الأمن كمينا لأحد الأشخاص، قال في التحقيقات إنه مسخر من قبل رئيس الجماعة، وجاءت التهديدات أياما قبل إعادة انتخاب رئيس الجماعة، حيث كان شكير يمثل المنافس الوحيد للرئيس السابق على الرئاسة. وقدم شكير شكايتين إلى كل من وكيل الملك بمحكمة امينتانوت والوكيل العام للملك باستئنافية مراكش مطالبا بحمايته. يشار أن رئيس الجماعة أعيد انتخابه الخميس الماضي، بعد أن سعى إلى الحصول على شهادة مدرسية ابتدائية تخول له تسيير الجماعة كما هو منصوص في الميثاق الجماعي، فيما يعتقد منافسه أن الأمر غير قانوني لتوفره على 3 شواهد مدرسية في الفترة ذاتها ومن مدارس مختلفة.