يمثل يوم الإثنين 12 يوليوز 2009 العربي فلالي رئيس سابق لجماعة الكريفات ومستشار حالي لحزب الهمة أمام المحكمة الابتدائية بالفقيه بنصالح. وتتابع النيابة العامة المستشار في حال سراح بعد الإفراج عنه الخميس الأخير بتهم الوشاية الكاذبة والسب والشتم والضرب والجرح وتكسير معدات الجماعة. وترجع أطوار هذه القضية إلى تاريخ تشكيل المجلس القروي لجماعة الكريفات التابعة للنفوذ الترابي للفقيه بنصالح، حيث فوجيء العربي فلالي الرئيس السابق لجماعة الكريفات والناجح باسم حزب الجرار في انتخابات 12 من يونيو الماضي بإفلات الأغلبية من يده بعد أن أحكم محمد الحوفاظي مرشح الاتحاد الاشتراكي تحالفا مضادا، فثارت ثائرة هذا الأخير الذي اشتط غضبا، فنزل بوابل من السب والشتم والضرب والكلام المخل بالحياء في حق الحاضرين من مستشاري المجلس، وأغلق عليهم باب قاعة الاجتماع بمقر بلدية الفقيه بنصالح لمدة طويلة، كما وزع عدة اتهامات على المستشارين الذين تحالفوا ضده حسب مصادر من داخل المجلس. وبعد تيقنه من تبخر حلم ترؤس الجماعة لولاية أخرى، فر فلالي وأصدرت الضابطة ضده مذكرة بحث وطنية، ولم تلق القبض عليه إلا الثلاثاء الأخير، وقدم أمام وكيل الملك بمحكمة الفقيه بنصالح يوم الأربعاء ثم يوم الخميس، حيث أفرج عنه بكفالة 5000 درهم وضمان إقامته وعينت له جلسة اليوم الإثنين.وللإشارة، فإن الرئيس الحالي لجماعة كريفات محمد الحوفاظي قد تعرض للتعنيف والضرب من طرف المستشار المتابع، وسلمت له شهادة طبية بسبب جروحه على مستوى الرأس بلغت مدة العجز فيها 35 يوما.