علمت التجديد، أن وكيل الملك بمحكمة الدارالبيضاء قرر متابعة البرلماني عن مقاطعة مراكشالمدينة نجيب رفوش (ولد العروسية الصغير) في حالة سراح إلى جانب ثلاثة مستشارين جماعيين بالمدينة نفسها، وحددت جلسة 19 يوليوز 2009 موعدا للبدء في النظر في هذه القضية، وذلك بعد اعتقالهم السبت الماضي 20 يونيو 2009 بـأحد الفنادق بالدارالبيضاء بتهمة محاولة استمالة مستشارين جماعيين والتهديد، وكانت مصالح الأمن قد ضبطت في سيارة أحدهم بندقية صيد و22 خرطوشة وسلاحا أبيض (جنوي) وعدد مهم من الأوراق النقدية. وكان رفوش قد حضر الإثنين 22 يونيو 2009 انتخابات عمدة مدينة مراكش بعد إطلاقه سراحه بكفالة بمقر الشرطة، فيما غاب الثلاثة الآخرون عن الجلسة، حيث كانوا يخضعون للحراسة النظرية، قبل أن يظهر الجميع في انتخابات رئاسة المقاطعات الأربعاء 24 يونيو 2009, وفيها تم انتخاب أحدهم وهو محمد المعطاوي رئيسا لمقاطعة سيدي يوسف بن علي،انتخب رفوش نائبا أولا في مقاطعة مراكشالمدينة. وأوضحت المصادر أن رفوش المطرود أخيرا من الأصالة والمعاصرة بالرغم من حصول لائحته على تسع مقاعد في انتخابات 12 يونيو 2009, ومن معه كانوا متابعين من قبل رجال الأمن منذ خروجهم من مراكش في اتجاه الدارالبيضاء، حيث كان يوجد أعضاء تحالف الأصالة والمعاصرة، مشيرة أن رجال الأمن تحركوا في اتجاههم بعد تلقيهم شكايات من قبل أعضاء التحالف تتهمهم بمحاولة إغراء بعض المستشارين بالمال للعدول عن مساندة مرشحة الهمة فاطمة الزهراء المنصوري، والعودة إلى صف عمر الجازولي عمدة المدينة المنتهية ولايته. وأشارت المصادر الأربعة في تصريحاتهم الأولية أنهم كانوا متوجيهن إلى مقر حزبهم الاتحاد الدستوري غير البعيد عن مقر الفندق الذي جرى فيه اعتقالهم.