حددت ولاية مراكش يوم الاثنين 22 يونيو 2009 موعدا لاجراء انتخاب عمدة مدينة مراكش. وحسب معطيات دقيقة تتوفر عليها التجديد فإن الكفة تميل إلى صالح عدنان بن عبد الله عن الأصالة والمعاصرة الذي استطاع الحصول على أغلبية مريحة بـ 53 منتخبا، بالتحالف مع أحزاب العدالة والتنمية والحركة الشعبية وجبهة القوى الديمقراطية ، والتي استطاعت تكوين تكتل أولي من 19 منتخبا، واشترطت على عدنان عدم دخول لائحة نجيب ولد العروسية الفائز عن الأصالة والمعاصرة ، والمكونة من اربعة منتخبين في مقاطعة مراكشالمدينة ،في إطار التحالف وقبل ذلك ليبقى للحزب 17 منتخبا في إطار التحالف، ثم أنضافت أحزاب كل من التجمع الوطني للأحرار ب11 منتخبا بقيادة البنين الذي تنازل عن رغبته في العمودية لصالح عدنان ، وحزب الاستقلال ب4 منتخبين بقيادة أبدوح، علما أن هذا التحالف سيؤثر حتما على المفاوضات على رؤساء المقاطعات الخمس في إطار دعمني أدعمك. وعلمت التجديد أن هذا التحالف بصدد اصدار بلاغ صحفي لقطع الطريق على التشويسات التي تصادفه. من جهة ثانية يجري عمر الجازولي العمدة السابق اتصالات مكثفة مع الهاربين إلى كفة الأصالة والمعاصرة، في سباق محموم حول العمودية، سيما بعد تسرب الأخبار عن وصول الطرف الآخر إلى أغلبية مريحة، واتصل ايضا بنجيب ولد العروسية لينضم إلى تحالفه والذي يوجد فيه ايضا ابوه عبد الله وعمه المحجوب الذائعين الصيت. كما يواجه الجازولي رغبة الإدارة في تنحيته سيما بعد الزلات التي وقع فيها أثناء تسييره للمدينة طيلة الست سنوات الماضية. وعلمت التجديد أنه يجري الآن ترحيل عدد من المنتخبين إلى جهات غير معلومة، من أجل ضمان أصواتهم في 22 يونيو، في الوقت الذي يتحدث عن إغراءات مالية تقدر بالملايين وجب التحقق من صحتها.