منظمة اقليمية تتوقع تعديلات دستورية للرئيس الجزائرى بوتفليقة لاختيار شقيقه السعيد بوتفليقة نائب لرئيس الجمهورية بيان صحفى
قال الناطق الرسمى للمجلس السياسى للمعارضة المصرية والمتحدث الرسمى لمنظمة العدل والتنمية لدراسات الشرق الاوسط وشمال افريقيا التى تراقب الاوضاع بدول شمال افريقيا زيدان القنائى ان هناك صراع على السلطة بالجزائر حول من سيخلف الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة وتطور الصراع بين جناح الرئيس بوتفليقة وجناح اخر لرئيس اركان الجيش الجزائرى والمشرف على المخابرات العسكرية الفريق احمد قايد صالح والذى من المرجح اقدامه على تنفيذ انقلاب عسكرى بالجزائر وتطور الصراع بحسب زيدان القنائى الناطق الرسمى للمنظمة بين الجنرال عثمان طرطاق، ر ئيس المخابرات العامة او هيئة الاستعلامات و جهاز المخابرات العسكرية الذي يشرف عليه رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني، أحمد قايد صالح وتوقعت منظمة العدل والتنمية حدوث انقلاب عسكرى داخل الجزائر على الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة من جانب بعض قيادات الجيش والمخابرات وبدء فترة انتقالية سياسية داخل الجزائر نتيجة وجود صراع خفى بين اجنحة السلطة داخل الجزائر يتمثل بين دوائر داخل النظام الحاكم وقالت المنظمة ان قلق ينتاب عدد كبير من قيادات الجيش والمخابرات داخل الجزائر من تدهور الحالة الصحية لبوتفليقة والمصير الذى ينتظر الجزائر وقالت المنظمة ان البرلمان الجزائرى بصدد التصويت على قرار جديد بتعديلات دستورية يجهزها الر ئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة لحل ازمة الترشح لانتخابات الرئاسة لعام 2019 قد تتضمن تحديد فترة الرئاسة مجددا بولايتين فقط واختيار نائب لرئيس الجمهورية وتعديل المادة 74 التى تتعلق بفترات الرئاسة وقصرها فقط بولايتين واستبعد الناطق الرسمى للمنظمة زيدان القنائى ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة لكن ربما يقر تعديلات دستورية تسمح بنقل السلطة لنائب الرئيس وسط تكهنات بتعيين السعيد بوتفليقة شقيقه نائبا للرئيس او شخصيات اخرى من جبهة التحرير الوطنى بموافقة احزاب الاغلبية بالبرلمان الجزائرى وقالت المنظمة ان تعديل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الدستور الجزائرى يسمح باختيار نائب لرئيس الجمهورية حال مصادقة ثلاثة أرباع البرلمان ويمكن لنائب الرئيس ان يخلفه حال استقالته وهو الامر الذى يثير قلق بعض الجهات داخل الجزائر وكان مكتب المجلس الشعبي الوطني، اعلن شغور منصب رئيس المجلس سعيد بوحجة ياتى ذلك بسبب رفضه الولاية الخامسة للرئيس بوتفليقة بعد تدهور حالته الصحية