منظمة : صراعات داخل اجنحة السلطة بالجزائر تنذر بانقلاب عسكرى منظمة اقليمية المغرب تدعم حركات معارضة للاطاحة ببوتفليقة بيان صحفى
توقعت منظمة العدل والتنمية احدى المنظمات الاقليمية لحقوق الانسان بالشرق الاوسط حدوث انقلاب عسكرى داخل الجزائر العام القادم 2017 على الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة من جانب بعض قيادات الجيش والمخابرات وبدء فترة انتقالية سياسية داخل الجزائر نتيجة وجود صراع خفى بين اجنحة السلطة داخل الجزائر يتمثل بين دوائر داخل النظام الحاكم وقالت المنظمة ان قلق ينتاب عدد كبير من قيادات الجيش والمخابرات داخل الجزائر من تدهور الحالة الصحية لبوتفليقة والمصير الذى ينتظر الجزائر فى الفترة المقبلة فى ظل الاوضاع الاقليمية المشتعلة بالمنطقة وتمدد التنظيمات المسلحة بليبيا واكد المتحدث الرسمى للمنظمة زيدان القنائى ان سيناريو ثورات الربيع العربى بتونس ومصر وليبيا وارد ان يحدث بالجزائر الفترة المقبلة وان يكون مدعوما من قيادات كبيرة داخل المؤسسات العسكرية وهو الامر الذى يمثل مصدر قلق دائم للرئيس بوتفليقة ودوائر الحكم هناك كما ان الخلافات مع المغرب ودعم المغرب لحركات معارضة لنظام الرئيس بوتفليقة ايضا سيؤزم الاوضاع