فوجئ المتتبعون للشأن المحلي بآسفي بظاهرة الحريك السياسي بعد أن انتفض عدد من المرشحين لانتخابات المجلس الإقليمي لعمالة آسفي من برلمانيين ومنتخبين ضد هيئاتهم السياسية التي ترشحوا تحت يافطتها في الانتخابات الجماعية الأخيرة ، ولعل المثال الصارخ لهذه الظاهرة هي اللائحة المستقلة التي يقودها عبد الله كريم، الرئيس السابق للمجلس الإقليمي لعمالة آسفي و الذي غادر حزب الاستقلال مسنودا ببرلمانيين - ضمن لائحته - ينتمون إلى حركة عرشان )المستشار البرلماني السباعي( والاتحاد الدستوري) (البرلماني الزرهوني (ولفيف آخر من منتخبين تمت إعارتهم من هيئات أخرى ،فضمن سبع لوائح مرشحة لهذا الاستحقاق الانتخابي يبقى الاستثناء الوحيد هو لائحة الاتحاد الاشتراكي التي جميع أعضائها ظلوا أوفياء لانتمائهم لحزب القوات الشعبية وهي اللائحة التي تم تدبير ترتيبها بمقر الحزب بحضور المستشارات والمستشارين الاتحاديين تحت الإشراف المباشر للكتابة الإقليمية، حيث تم اختيار الأخ مبارك الفارسي النائب البرلماني لدائرة آسفي الشمالية ورئيس جماعة آيير وكيلا للائحة، متبوعا بالأخ امحمد اجدية النائب البرلماني لآسفي الجنوبية ورئيس جماعة سيدي عيسى والأخ عبد السلام اعبيد عن جماعة لحضر التي حصل فيها الحزب على الأغلبية المطلقة من المستشارين الاتحاديين ، بالإضافة إلى باقي المنتخبين الاتحاديين يمثلون عددا مهما من الجماعات بعمالة آسفي .