يواصل الإتحاديون بمدينة ورزازات الحملة الإنتخابية بنفس الحماس والتعبئة والتنظيم المحكم بجميع الأحياء، وتقديم البرنامج المحلي الحزبي الذي تحدث عن سلبيات التجربة الجماعية للمجلس البلدي الحالي،وعن آفاق عمل الحزب، وأولويات مخططه في تسييرالمجلس البلدي المقبل. واختارحزب الوردة المنطقة الصناعية في حملته الإنتخابية صباح يوم السبت 6يونيوالجاري والتي حضرها الكاتب الجهوي للحزب عبد الكريم مدون،حيث عبرمختلف الصناع والمهنيين،عن تعاطفهم الكبيرمع حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية وثقتهم في لائحته، من خلال الجولة التي قام بها وكيل لائحة حزب الوردة بمدينة ورزازات مولاي عبد الرحمن الدريسي. وكانت الحملة الانتخابية فرصة للمهنيين والحرفيين والصناع للتداول في المشاكل التي تتخبط فيها المنطقة الصناعية حيث اشتكى الصناع والحرفيون من غياب التجهيزات الأساسية والضرورية وخاصة قنوات الصرف الصحي، وعدم تبليط الأزقة التي تتحول إلى برك عند هطول الأمطار،مع العلم أنهم أدوا جميع المستحقات المتعلقة بالتجهيزمنذ أكثرمن 20 سنة. وتعاني المنطقة الصناعية التي تتجمع فيها حرف عديدة من نجارة وميكانيك وكهرباء السيارات،وصباغة وغيرها،كذلك من ضعف الإنارة العمومية وانعدامها أحيانا مما جعل المنطقة تعيش في ظلام دامس وتتحول إلى ملجأ للمشردين ليلا. هذا وطلب الحرفيون من وكيل اللائحة ومن زملائهم الصناع المرشحين في لائحة الوردة،الدفاع عنهم لكي يستفيدوا من الشطرالثاني للحي الصناعي،خاصة أن أغلبهم لازالوا في وضعية كراء،كما طالبوا بتخصيص بقعة أرضية كمقرمتعدد الإختصاصات لجمعيتهم،والتدخل لدى مصلحة الضرائب لإعادة النظرفي الضرائب المضروبة على الحرفيين،وإنشاء ودادية للصناع الحرفيين وغيرها من المطالب التي كانت موضوع شكايات وجهوها للمسؤولين. فلائحة الوردة التي تضم 31 مرشحا فضلا عن اللائحة الإضافية التي تقودها أمينة لطيفي وتضم أربع مرشحات اتحاديات،لقيت في جميع التظاهرات المنظمة منذ بداية الحملة تجاوبا كبيرا مع المواطنين بمختلف أحياء المدينة، والتي جابت شوارع وأحياء المدينة يومي الجمعة والسبت الماضيين شارك فيها جميع الفئات من المناضلين والمتعاطفين وخاصة الشباب والنساء المتحمسين للبرنامج المحلي لحزب الإتحاد الإشتراكي. ومرد هذا الإقبال الجماهيري وتعاطف المواطنين مع لائحة الوردة بورزازات ،حسب تصريحات الكاتب الإقليمي للحزب بورزازات الزوبيربوحوت، إلى كونها راعت ،في التمثيلية واختيارالمرشحين، قوة المقاطعة وعدد الناخبين المسجلين في اللوائح الإنتخابية بكل حي ومقاطعة بالمدينة،حيث اعتمدت لائحة الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية في هذه التمثيلية على ثلاث مقاطعات كبرى،حيث مثلت المقاطعة الثالثة التي تضم 12ألف ناخب،50 في المائة من عدد المرشحين الذين يمثلون الأحياء التالية:حي تاوريرت،أيت كضيف،سيدي داود،حي السلام،وادي الذهب،أناتيم،في حين بقية مرشحي لائحة حزب الوردة، يمثلون عدة أحياء بالمقاطعة الأولى والثانية وهي:البهجة،كاسطور،العمالة القديمة،السوق المركزي. وكذلك أحياء إسفوتاليل، تماسينت،فضراكوم، دوارالشمس، تصومعت..من المقاطعة الأولى.كما أخذت اللائحة بعين الإعتبار في تشكيلها جميع الفئات والمهن والقطاعات المنظمة مثل ودادية الجمعيات وجمعية الحي الصناعي،فضلا عن الإعتماد على الكفاءات في التعليم والصناعة التقليدية والصناعة السينمائية والسياحة والفندقة. وصرح وكيل لائحة الإتحاد الإشتراكي بورزازات مولاي عبد الرحمن الدريسي، «أن البرنامج المحلي الذي نقدمه للناخبين والمواطنين عموما، يرتكزعلى بعض الإختلالات التي تعاني منها المدينة سواء بداخل المدينة أو بالأحياء المهمشة عن قصد من قبل المجلس البلدي الحالي،حيث سنراعي التوازن والمساواة بين جميع الأحياء سواء في الإستفادة من التجهيزات الأساسية أوفي حل المشاكل والإختلالات،لأن المجلس هوللمواطنين عامة في جميع الأحياء،لهذا سنرفع في برنامجنا المحلي الغبن عن بعض الأحياء التي طالها التهميش من الإستفادة في التجهيزات الضرورية والأساسية».