يواصل الإتحاديون بالحي المحمدي ، بالدارالبيضاء، خوض الحملة الانتخابية للاستحقاقات الجماعية ، بحماس وتعبئة وتنظيم محكم بجميع مناطق الحي ، يؤطرهم شعار «من أجل رد الاعتبارللحي المحمدي». التفاف المناضلين حول لائحة «الوردة» ، صاغه اقتناعهم الراسخ بضرورة التغيير و محاربة الفساد و المفسدين و تمكين المواطنين من مؤسسات حقيقية جديرة بمواطنتهم الكاملة و بتدبير مقاطعة الحي المحمدي التي يحلمون بها منسجمة و متوازنة، تضمن لكل السكان حظوظا منصفة في حياة محترمة. بالنسبة عبد المقصود راشدي ، وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي بالحي المحمدي، فمناضلو الاتحاد يقومون بواجبهم في هذه الحملة ، ويباشرون اتصالات مكثفة بالمواطنين للتعريف ببرامجهم، سواء الوطنية أو المحلية . رهان الاتحاديين بالحي المحمدي ، اعتبره عبد المقصود راشدي ، في حملتهم هو «اعادة الاعتبار للحي المحمدي»، وأمل المساهمة في التدبير، «عكس باقي السنوات الأخرى، التي كنا نساهم فيها من أجل المعارضة وابراز الحق في الممارسة الديمقراطية، ومن أجل العمل على تحقيق مشاركة سياسية للحزب. اليوم ، أراهن مع الفريق الذي تقدم بالحي المحمدي وبناء على توجيهات الأجهزة الحزبية وطنيا ومكتب الفرع المحلي، وبالاحتكاك مع المواطنات والمواطنين في حينا، على أننا نريد أن نساهم في تدبير هذه المقاطعة حتى نساهم في خلق بنيات وفضاءات جديدة للحي، ولنساهم في خلق نخبة محلية جديدة تساهم في التدبير المحلي، ونساهم جميعا في خلق أفق لساكنة الحي المحمدي التي تميزت دائما بارتباطها بالقيم وبالهوية وبالرهان على المستقبل وتوظيف التاريخ من أجل المستقبل». المرشحون الاتحاديون في الحملة الانتخابية بالحي المحمدي ، يمدون جسر التواصل مع السكان في مختلف الأحياء، يشرحون وجهة نظرهم حول سبل تدبير مشاكل الحي المحمدي عبر سياسة للقرب مبدأها النزاهة و الحكامة المحلية الجيدة المعتمدة على الكفاءة البشرية المؤهلة برؤية تنموية واضحة و متكاملة بعيدة عن أي حس انتهازي أو وصولي . كما تعرف الحملة النظيفة لمرشحات و مرشحي لائحة «الوردة»، توزيع وشرح نداء الى ساكنة مقاطعة الحي المحمدي لينخرطوا في مسلسل التغيير من أجل إعادة الاعتبار للمنطقة الحضرية للحي المحمدي أولا، ولمدينة الدارالبيضاء بشكل عام ، في اطار تدبير شفاف و منسجم لفائدة جميع الاحياء و الفئات الاجتماعية. حملة «الوردة» ، يشارك فيها بنفس الحماس النضالي كل المرشحين باللوائح من الوكيل إلى آخر مرشح فيها، لأن الجميع على وعي تام بنبل المعركة و بثقل المسؤولية التاريخية التي يتحملها مناضلو الاتحاد ، وذلك انسجاما مع الشعار الذي وضعه حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على الصعيد الوطني «من أجل جماعات ذات مصداقية » في أفق التأسيس لجماعة الغد التي تستجيب لتطلعات كل المغاربة و تعيد إليهم الأمل في مواصلة التغييروالعمل معهم عن قرب ، ورد الاعتبار للحي المحمدي.