يواصل الاتحاديات والإتحاديون بمقاطعة آنفا ، بالدارالبيضاء، خوض الحملة الانتخابية للاستحقاقات الجماعية ، بتعبئة وتنظيم محكم بجميع مناطق الدائرة سواء بالعنق، بوركون، لهجاجمة ، فران الجير...، يؤطرهم شعار «من أجل جماعات ذات مصداقية » . التفاف المناضلات والمناضلين حول لائحة «الوردة»، صاغه اقتناعهم الراسخ بضرورة التغيير ومحاربة الفساد والمفسدين الذين أساؤوا لساكنة آنفا، وفوتوا العديد من المرافق الاجتماعية للموالين لهم، وذلك ضدا على مصلحة السكان. لهذا يباشر وكيل لائحة «الوردة» عدنان الدباغ ، حملته قصد تمكين المواطنين من شرح برنامج الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي يرتكز على الدفاع عن مؤسسات حقيقية وشفافة تضمن لكل السكان حظوظا منصفة في حياة محترمة. وبالنسبة لعدنان الدباغ ، وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي بآنفا، فمناضلو الاتحاد يقومون بواجبهم في هذه الحملة ، ويباشرون اتصالات مكثفة بالمواطنين للتعريف ببرامجهم، سواء الوطنية أو المحلية . رهان الاتحاديات والاتحاديين خلال اللقاء الذي نظم بالعنق، اعتبره عدنان الدباغ رفقة رضا الشامي، صباح الشرايبي ، الحسين باعما وباقي المرشحين في حملتهم ، هو من أجل جماعات ذات مصداقية ، معتبرين أن التجمعات التي نظمها الحزب مع ساكنة كل أحياء الدائرة الجماعية آنفا ،انتصار للحزب، مشددين أن حزب القوات الشعبية تأسس على فكرة محاربة الفساد والمفسدين ، ليخلصوا في الأخير إلى أن حزب «الوردة» أعطى الكثير للمغاربة وأن يوم 12 يونيو سيكون فرصة حاسمة لقطع الطريق على تجار الانتخابات والمفسدين ، متوقفين في نهاية مداخلاتهم على تهنئة وكيل اللائحة عدنان الدباغ الذي حظي بثقة مناضلي الحزب لخوض غمار هذه الاستحقاقات، مذكرين بخصاله وكفاءته ومصداقيته.. كما كانت حملة «الوردة»، مناسبة للمرشحين لشرح لسكان حي العنق تداعيات وتفاصيل قرار شركة «ديار المدينة» القاضي بإفراغ وتشريد العائلات التي تقطن بعمارات 9 و6و5 ، بدعوى «أنها آيلة للسقوط» ، وبالتالي «يستدعي إفراغها ، بعد أن تمت معاينتها من طرف لجنة تقنية»!؟.. ، ومآلت إليه وقائع القضية إلى اليوم ، مفسرين لساكنة العنق الافتراءات التي يروجها وكلاء لوائح الاحزاب التي كانت تدير المقاطعة الحضرية لآنفا خلال حملاتهم المطبوعة بالتشويش وغياب المصداقية.. حملة «الوردة» ، يشارك فيها بنفس الحماس النضالي كل المرشحين باللائحة من الوكيل إلى آخر مرشح فيها، لأن الجميع على وعي تام بنبل المعركة و بثقل المسؤولية التي يتحملها مناضلو الاتحاد ، وذلك انسجاما مع الشعار الذي وضعه حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على الصعيد الوطني «من أجل جماعات ذات مصداقية» في أفق التأسيس لجماعة الغد التي تستجيب لتطلعات كل المغاربة و تعيد إليهم الأمل في مواصلة التغييروالعمل معهم عن قرب.