سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خلال الحملة الانتخابية بمقاطعة تابريكت بسلا .. جمال أغماني وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي يلقى تجاوبا كبيرا من قبل الساكنة التعمير، مشكل الأمن، البنيات الأساسية، التجهيزات، المرافق الاجتماعية والمساحات الخضراء أهم القضايا المطروحة من طرف الناخبين
تصوير" زليخة تكتسي الحملة الانتخابية صبغة خاصة بمقاطعة تابريكت بسلا، نظرا لشساعة المساحة التي تميز هذه الدائرة المتكونة من أحياء كبرى تضم عددا كبيرا من السكان، المزرعة، الرحمة والانبعاث، الروسطال، الدار الحمراء وحي كريمة... فاتساع الرقعة الجغرافية لمقاطعة تابريكت وتنوع التركيبة البشرية بها يخلق صعوبات كبيرة في التواصل المباشر مع كل الساكنة بهذه الدائرة، لكن إدارة الحملة الانتخابية التي تنسق الجهود وتنفذ البرنامج الذي تم تسطيره مع وكيل اللائحة جمال أغماني عضو المكتب السياسي للحزب ووزير التشغيل والتكوين المهني على مدى أيام الحملة الانتخابية من أجل إقرار تواصل حقيقي مع السكان وشرح البرنامج المحلي والوطني المتعلق بهذه الانتخابات الجماعية، يسمح بتجاوز كل هذه المعيقات والصعوبات ويحد منها. فحسب مصادر من الحزب بتابريكت والتي كانت متواجدة يوميا في هذه الحملة الانتخابية، أكدت أن جمال أغماني كوكيل للائحة الانتخابية لم يجد أية صعوبات في التواصل المباشر مع ساكنة تابريكت، بل لقي إقبالا وتجاوبا كبيرين من طرف عدة فئات اجتماعية وخاصة منهم الشباب والنساء، أولا لأنه كمرشح ابن حي تابريكت، وسبق له أن خاض عدة حملات انتخابية بنفس الدائرة وكان يمثلها في البرلمان في ولاية سابقة ومستشار مرتين بجماعة تابريكت، فضلا عن أنه كان يرأس جمعية ملتقى المبادرات التنموية والتي تركت بصمات بارزة في عمل القرب، وقدمت خدمات متنوعة للمواطنين بهذه المقاطعة، فضلا عن علاقاته الواسعة والطيبة التي نسجها مع مختلف فئات الشرائح الاجتماعية بمدينة سلا. ففي جولة خاصة رافقت جريدة الاتحاد الاشتراكي جمال أغماني وكيل لائحة مقاطعة تابريكت مصحوبا بلجنة الدعم التي تضم المناضلين الحزبيين والعاطفين من شباب ونساء، سجلنا أن فئة كبيرة من شباب الدائرة دخل في حوار مباشر مع وكيل اللائحة حول الخصاص الكبير في البنيات الأساسية والنقص المهول في التجهيزات الثقافية والاجتماعية التي تعاني منه المقاطعة، وغياب المساحات الخضراء التي تشكل متنفسا للساكنة، ومشكل الأمن الذي أصبح يؤرق المواطنين بالجماعة، والخروقات الفاضحة في مجال التعمير والسطو على الملك العمومي، ووضعية السكن غير اللائق بسلا... والكثير من القضايا التي تهم التنمية المحلية المرتبطة أساسا باختصاصات الجماعة ومجلس المدينة، فكان وكيل اللائحة بمعية المناضلين، يتناولون كل هذه المواضيع من وجهة نظر على أن الاتحاد الاشتراكي لم يكن خلال الولاية الحالية في مراكز القرار الجماعي سواء في مقاطعة تابريكت أو مجلس المدينة، بل كان مستشارو الاتحاد في المعارضة، كما يعرضون عليهم برنامج الحزب على مستوى تدبير الشأن المحلي والأولويات التي تحتاجها مقاطعة تابريكت، والتي يجب العمل على تحقيقها، فهذا البرنامج المحلي تم وضعه انطلاقا من الإنصات إلى نبض المواطنين لمعرفة الحاجيات والضروريات وترتيب الأولويات التي تحتاجها المقاطعة للعمل على تحقيقها. وكانت هذه الجولة كذلك مناسبة لوكيلة اللائحة الإضافية زبيدة بنمومن التي تشتغل في قطاع التعليم كأستاذة في السلك الثانوي، لفتح حوار مع نساء المزرعة من أجل تقديم مكونات اللائحة النسائية للاتحاد الاشتراكي بمقاطعة تابريكت والتي روعيت فيها معايير النزاهة والمصداقية والكفاءة والاستقامة، وتتميز هذه اللائحة الإضافية بمعدل السن الذي يصل إلى 34 سنة، وكانت وكيلة اللائحة تدعو النساء للمشاركة في هذه الاستحقاقات بكثافة، واختيار النزهاء لنعيد الاعتبار لمقاطعة تابريكت ولتصبح هذه الجماعة تتمتع بمصداقية لدى السكان، وتحقيق التنمية الشاملة والمندمجة المعتمدة على برامج طموحة تهم جميع المجلات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التجارية. فبالنسبة لجمال أغماني وكيل اللائحة العادية، يرى أن الاتحاد الاشتراكي بسلا يتطلع إلى مشاركة مكثفة للناخبين لكي تكون الهيئة المنتخبة للمقاطعة تمثل الارادة الحقيقية لكل الساكنة، كما أن المشاركة المكثفة من شأنها أن تقطع الطريق على كل من تسول لهم أنفسهم القيام بأي تلاعب خارج عن القانون، كما أننا في الاتحاد الاشتراكي نسعى إلى أن تكون مقاطعة تابريكت جماعة ذات مصداقية مشكلة من فريق منسجم بإمكانه أن يخطط ويدبر برامج تنموية في كل المجالات، سواء كانت اقتصادية واجتماعية ثقافية رياضية...للاستجابة لجميع المتطلبات والحاجيات التي يطمح إليها سكان هذه المقاطعة، وبخصوص بعض مميزات اللائحة العادية لمقاطعة تابريكت، فقد روعيت فيها هي الأخرى، مجموعة من المقاييس الأساسية في اختيار المرشحين، حيث نجد التمثيلية الجغرافية لجميع أحياء المقاطعة، وتضم مرشحين نزهاء وذات مصداقية في أحيائهم، يمتازون بحضورهم الجمعوي في عدة مجالات، وتتمثل المرأة في هذه اللائحة بنسبة 28 في المائة، و معدل السن لهذه اللائحة يناهز 40 سنة، وأصغر مرشح بها له 21 سنة، كما أن اللائحة تحتوي على مرشحين لهم مستويات جامعية وثانوية، فضلا عن أنها تضم كفاءات متنوعة في مجالات عديدة الاقتصاد، التجارة، التعليم، المقاولة.