خلقت المرأة بمدينة مارتيل و معها اللائحة الإضافية للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية الحدث عندما نظمت هاته الأخيرة تجمعا خطابيا للنساء فقط، و ذلك يوم الثلاناء 09 يونيو الجاري، أطرته وكيلة اللائحة قمر شقور بمعية زميلاتها في اللائحة الإضافية- سعيدة الدكوج- بوزيد مهدية- النالي نجوى، مما جعل هاته اللائحة تخلق التميز الإنتخابي و تدخل في رهان غير مسبوق. فإذا كانت بعض اللوائح العامة المنافسة تهاب تنظيم تجمعات خطابية مفتوحة، فإن الإتحاد الإشتراكي بمارتيل أبان أن بمقدوره مخاطبة كل الفئات المجتمعية في تجمعات خطابية، كما أبان أن كل المرشحين في لوائحة يملكون من الأفكار و النزاهة الفكرية و السياسية لتسيير المدينة و مواصلة مسلسل التنمية التي يقودها الإتحاد الإشتراكي بقيادة الأستاذ محمد أشبون منذ سنة 1997 . الذي استقبل داخل قاعة سينما الريف بمارتيل بالزغاريد و الشعارات التي رفعتها المرأة المرتيلية التي أكدت من خلالها على الثقة التي يحظى بها الحزب لدى هاته الشريحة من المجتمع. الأخ أشبون بدوره حيى المرأة المرتيلية على صمودها و نضالها، و كذا على مدى التفافها حول لائحة الوردة بالمدينة، كما وقف الجميع احتراما و إجلالا للمناضلة بوزيد مهدية التي تعرضت لإعتداء من طرف مليشيات مسخرة لمحاربة المد الإتحادي بمارتيل، إذ رغم هذا الإعتداء، فالأخت مهدية أصرت على الحضور و مواصلة عملها بنفس الحي و بحماس نضالي نوه به الجميع. الأخ أشبون وقف في كلمته عند الخروقات الإنتخابية و المؤامرات التي ينهجها ناهبو خيرات المدينة من قبيل التهديد الذي مارسوه على الشركة التي تعاقد معها الحزب لخلق موقع إلكتروني، الذي ساهم بشكل كبير في عملية التواصل مع المواطنين، إذ بلغ عدد زواره أكثر من 10000 زائر، كما ذكر وكيل لائحة الوردة أن هؤلاء بعدما تعبوا من سرقة الأرض و الأرواح يريدون يوم 12 يونيو سرقة إرادة المواطنين من خلال التدليس و الإفتراء عليهم، بل وصلت بهم الوقاحة إلى توزيع منشور مشبوه يدعون فيه أن الإتحاد انسحب من المنافسة الإنتخابية. و بهذا يؤكدون- يقول الأخ أشبون- على فشل الذريع ، كما يقرون بهذا التدليس على قوة الحزب و قوة حملته الإنتخابية التي تجاوبت معها ساكنة مارتيل، محملا في ذات الوقت المسؤولية للسلطات بالمدينة التي عليها فتح تحقيق في هاته الأفعال و تقديمهم إلى العدالة. وكيلة اللائحة الإضافية الأخت قمر شقور أكدت في كلمتها أن المرأة شريكة الرجل في تسيير الأسرة، و الآن من خلال هاته الإستحقاقات أثبتت أنها قادرة على أن تكون شريكا أساسيا مع الرجل في تسييرالمدينة، و أن الفضل يرجع إلى جلالة الملك الذي اعطى مكانة خاصة في المجتمع و العمل السياسي. فالمرأة يبقى وجودها في المجالس المنتخبة ضروريا لكونها تعرف متطلبات النصف الآخر للمجتمع، فهناك اقتراحات قدمتها لنا المرأة، و نحن بصدد صياغة برنامج الحزب كإيجاد حدائق و فضاءات الأطفال، و الزيادة في عدد المدارس، و كذا خلق معاهد لمحو الأمية و حفظ القرآن الكريم، و إحداث مراكز التكوين المهني للفتيات، و دعم الجمعيات التي تهتم بشؤون المرأة. و هاته المطالب هي التي سنعمل- تؤكد وكيلة اللائحة- الدفاع عنها و ترجمتها داخل المجلس المقبل للمدينة، و أن المرأة لا يقتصر عملها على التصويت فقط، بل عليها الإستمرار في التعبئة و طرح مقترحاتها التي تراها مناسبة للنهوض بأوضاعها. و في ختام طالبت الأخت شقور من المرأة المرتيلية بالتصويت بكثافة على رمز الوردة رمز مدينة مارتيل و رمز الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية الذي سيبقى صوته دائما مع الجماهير الشعبية و لا يمكن لأحد إسكاته. ويذكر أن حزب القوات الشعبية بمدينة مارتيل خلق موقعا اليكترونيا يتضمن تعريفا لبرنامج الحزب بمدينة مارتيل و أهم المستجدات التي تعرفها الحملة الإنتخابية بالمدينة، و معلومات حول مرشحات و مرشحي الوردة بمرتيل و كيفية التصويت في الإنتخابات ، هذا إلى مدخل تعريفي بالمدينة. و حسب الجهة المكلفة بالتواصل في الحملة الإنتخابية فإن الموقع يعرف زيارة العديد من أبناء المدينة و كذا أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج المنحدرين من مارتيل . وحسب ذات الجهة فإن الموقع سيكتب له الإستمرار ما بعد الحملة الإنتخابية نظرا للعديد من ردود الأفعال الإيجابية التي خلفها هذا النوع الحديث من التواصل . www.usfp-martil.com الموقع