يوم الخميس 4 يونيو 2009 سيبقى يوما منقوشا في ذاكرة سكان مرتيل حيث حجت الألف من الجماهير المرتيلية بساحة المخيم للتعبير عن مساندتها المطلقة لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في شخص وكيل لائحته، الأستاذ محمد أشبون و باقي مناضلي اللائحة الدين انصهروا مع الشعارات التي رفعتها الجماهير من كل الفئات العمرية شبابا و نساء و شيوخا و التي أكدت على ضرورة الاستمرار في النهج التنموي الدي تعرفه مدينة مرتيل في ظل التجربة الاتحادية التي امتدت مند سنة 1997 و التي كان لها الفضل في إخراج المدينة من التهميش الذي طبق عليها قسرا من طرف الدين عادوا من جديد يصرفون الأوهام للمواطنين مستخدمين أموال الأراضي التي نهبوها في السابق تاركين سكان المدين يتجرعون مرارة عدم الاستفادة من عدة مرافق و تجهيزات هامة كان من الممكن استغلال هده الأراضي المنهوبة بها .و بالعودة للتجمع الحاشد الذي انخرط فيه الجميع مساء يوم الخميس و الذي برهن مرة أخرى عن مدى تجدر حزب الفوات الشعبية بهاته المدينة الساحلية و مدى تواصله الدائم مع الساكنة ، و حرصهم على قطع الطريق أمام تجار الإنتخابات و ناهبي الأراضي حيث إنخرط الجميع بكل تلقائية و حماس نضالي كبير في دعم لائحة الوردة و مساندة مرشحيها الذ يتقدمهم الأخ أشبون محمد عضو المجلس الوطني للحزب و رئيس بلدية مارتيل منذ سنة 1997، و الوقوف ضد من يحاول أن يعود بالمدينة إلى عهد السيبة و نهب خيرات المدينة .فالشعارات التي رفعت من الجماهير أثناء المسيرة الحاشدة التي جابت أهم شوارع المدينة قبل ان تنتقل إلى كافة الأحياء الشعبية كانت واضحة الدلالات و المعاني صبت كلها في حماية مستقبل المدينة من العابثين و المفسدين الدين أغرقوا المدينة قبل و أثناء الحملة الانتخابية بالمال الحرام و شراء الذمم و الاستعانة بشرذمة من متعاطي المخدرات والأقراص المهلوسة للضغظ و إرهاب المواطنين كل دلك لم يستمل تعاطف الناخبين بمرتيل نظرا للماضي السيء لهؤلاء الأشخاص، و نظرا للتواصل الدائم لوكيل اللائحة و باقي المرشحين مع الساكنة . فالحملة الانتخابية التي يقودها الاتحاد الاشتراكي بمرتيل و بشهادة جميع المتبعين يمكن اعتبارها نموذجية في كل شيء سواء على مستوى التنظيم و التعبئة و التواصل مع المواطنين من خلال مناضلين الدين يقومون بشرح برنامج الحزب و فتح نقاش مع الساكنة حول ما يتضمنه البرنامج من مشاريع تنموية تشمل مختلف المجالات الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و الرياضية .و دلك عبر استكمال تأهيل البنيات التحتية و حل إشكالية السير و الجولان بالمدينة و النهوض بالجانب الاجتماعي و إنعاش الحركة التجارية و السياحية و كدا الاهتمام بمجال التعليم و الثقافة و الرياضة و النهوض بالجانب البيئي و العمراني للمدينة و تطوير خدمات البلدية الالكترونية فضلا عن إدماج مقاربة النوع الاجتماعي بالجماعة . و نشير إلى آن اللائحة الإضافية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تحظى بدورها بدعم كبير من طرف المرأة المرتيلية لكونها تضم مناضلات متمكنات من العمل السياسي و دو تجربة مهمة في العمل الحزبي و تتقدم هاتة اللائحة الاخت قمر شقور و هي حاصلة على دبلوم الدراسات العليا في إدارة الأعمال و هي عضوة بمكتب الفرع و تائبة المنسقة الجهوية للنساء الاتحاديات و أمينة المال بالقطاع النسائي الاتحادي.