«سكان مدينة مرتيل الصامدة إننا إذ نحييكم على صمودكم والتفافكم حول الحملة الانتخابية الشريفة لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، من أجل تجديد الثقة في حزبكم ومرشحيكم، وفي مقدمتهم وكيل اللائحة الأخ محمد أشبون، فإننا ندين بشكل مطلق الحملة المسعورة والممنهجة التي يقوم بها مرشح عائلة الحزب الليبرالي، كما ندين بشكل صارخ حالة الإرهاب التي زرعتها ميليشيات وعصابات مسخرة من طرف هؤلاء، الذين يحرضونهم ويصفقون لهم، من أجل ترهيب وتقتيل أبناء مدينة مرتيل الصامدة. ونحن، إذ نستنكر هذه الحملة المسعورة المنافية للأخلاق والقوانين الجاري بها العمل، والتي تريد أن تجعلنا نعود إلى عصر الفساد والإقطاع والظلمات، فإننا نتساءل عن مغزى اللون الأسود الذي جعلته هذه العائلة شعارا لها، من خلال رفع أعلام سوداء في حي أحريق العريق. وعلاقة بهذه الحملة الإجرامية، التي ذهب ضحيتها أزيد من 50 مناضلا من مناضلي حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وأبناء المدينة، الذين تعرضوا لإصابات بالغة بواسطة أسلحة بيضاء وفتاكة، حررت لهم شهادات طبية، ومحاضر لدى الضابطة القضائية، فإننا نخبر الرأي العام المحلي بأن أطماع العائلة المذكورة في الرجوع إلى المجلس البلدي لمدينة مرتيل تتلخص في ما يلي: - استكمال مسلسل السطو على أراضي الخواص والجماعة والدولة: ملف الساقية (18 هكتارا)، أرض أحناش وأرض الواد المالح (44 هكتارا)، أرض الديزة...، بالإضافة إلى السطو على ما مجموعه 94 هكتارا من الأراضي، منها أراضي سلمت في إطار قانون الإصلاح الزراعي بظهائر ملكية. وهذا الملف لا يزال يراوح مكانه في المحاكم، إلا أن أصحابنا تمكنوا من الحصول على 2 مليون درهم كعربون من طرف أحد المستثمرين (يستعملونها حاليا لشراء الذمم وترهيب وتقتيل سكان مدينتنا مرتيل). - محاولة التستر، من وراء المؤسسة المنتخبة على جرائم تشريد أسر وعائلات بأكملها. - تكوين عصابة لابتزاز أصحاب الأراضي الشرعيين، عن طريق وضع تعرضات. - نسج علاقات مع بعض ضعاف الضمائر في مختلف الإدارات، وذلك قصد طبخ ملفات ضد معارضيهم. - الإفلات من القانون في بعض الجرائم، ومنها الاتجار في المخدرات (ملف 1997 بالمنطقة الصناعية). كما نتساءل في النهاية عن مصير ملف التزوير الذي تورط فيه الرئيس الأسبق وأب المرشح الحالي في «أرض الساقية»، بواسطة شهود الزور. ونحن على يقين من أن نهاية أطماع هؤلاء قريبة بفضل تضامنكم وتآزركم من أجل طرد المافيات و«البزنازة» من أرض مرتيل الطاهرة. عاشت مدينة مرتيل ، عاش سكان مرتيل وعاش الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية».