1 حزب الوردة بزاكَورة يراهن على التغييروتصحيح مسار تسييرالمجلس البلدي الإنتخابات بمدينة زاكَورة التي يقع بها التنافس على 25 دائرة انتخابية ستكون بالإقتراع الفردي لكون عدد سكانها يبلغ فقط 34843نسمة ، أي بفارق 149نسمة عن العدد القانوني المفروض في نظام الإقتراع باللائحة الذي هو 35 ألف نسمة،هذا في الوقت الذي اعتمدت فيه وزارة الداخلية في الإنتخابات التشريعية لسنة2007، نمط اللائحة، ثم سرعان ما تراجعت عنه في الإنتخابات الجماعية الحالية،الأمرالذي أغضب ستة أحزاب سياسية فراسلت وزيرالداخلية ملتمسة منه الإعتماد على نظام اللائحة لكون ما يفصل عدد السكان عن العدد القانوني هوفارق ضئيل جدا. وبالنسبة لحزب الوردة بمدينة زاكَورة فهو يراهن في حملته الإنتخابية على التغييروتصحيح مسارالتسييرالبلدي،الذي لم ينجزخلال فترة ولايته الحالية أي شيء، مما جعل المدينة تتخبط في عدة مشاكل وتعاني من نقص وخصاص كبيرين في عدة مجالات، وحتى ما أنجزإلى حد الآن بمدينة زاكَورة كان بفضل الموارد المالية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وصندوق آثارالجفاف وصندوق مؤسسة محمد الخامس. ففي جولة بأحياء المدينة زوال يوم الجمعة 5 يونيوالجاري،رفقة مرشحي حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية،والكاتب الجهوي للحزب عبد الكريم مدون، كان الإتحاديون يقومون بحملة انتخابية يتعهدون من خلالها ويتعاقدون مع المواطنين والمواطنات بإنجازالمشاريع التي لم ترالنورفي العهد المجلس البلدي الحالي الذي تميزبالتسييرالعشوائي وعدم ترشيد النفقات. وقدم المرشحون الإتحاديون للمواطنين بالدوائرالإنتخابية، برنامجا منبثقا من واقع المدينة،ومن عمل ميداني تشخيصي للحاجيات، لتحقيق وإنجازما عجزعنه المجلس الحالي فيما يتعلق أساسا بالبنية التحتية لمدينة زاكَورة كالصرف الصحي والماء الشروب وتقوية الإنارة العمومية، وإحداث المرافق الإجتماعية والثقافية والرياضية وتعبيد وترصيف الطرق وتبليط الأزقة،وإنشاء مناطق خضراء،وتأهيل المدينة على المستوى السياحي والفلاحي وغيرهما من المشاريع التنموية. وأكد المرشحون لجريدة الإتحاد الإشتراكي، أن برنامج المجلس المقبل لايمكن أن يحقق نجاعته إلا بإعداد استراتيجية عمل قوامها تحديد الأولويات وإنجازدراسة تشخيصية لواقع المدينة وحاجياته،لكن بإشراك مكونات المجتمع المدني بالمدينة من أجل الإستماع إلى قوتها الإقتراحية ومساهمتها الفعلية في إعداد مخطط تنموي محلي على المجلس البلدي المقبل أن ينفذه ويبحث له عن موارد مالية لتنفيذه. 2 الإتحاد بمدينة أكدز يراهن على السياحة الجبلية القروية والأيكولوجية والعديد من الأنشطة المدرة للدخل وبالنسبة لمدينة أكدزالتابعة لإقليم زاكَورة،كان مرشحو حزب الوردة، بمركزالمدينة، مساء يوم الجمعة 5 يونيو يشرحون للمواطنين والناخبين كيفية التصويت،ويوضحون لهم برنامجهم الإنتخابي المنبثق من خصوصية المنطقة،والرامي إلى تنمية المدينة من خلال توفيركل التجهيزات والبنيات الأساسية لتشجيع الإستقراربالمدينة من جهة، وتشجيع الإستثمارات من جهة ثانية وخاصة في المجال السياحي. البرنامج الإنتخابي بالنسبة لبلدية أكدزالتي يبلغ بها عدد السكان 10آلاف نسمة،وعدد المسجلين في اللوائح الإنتخابية 3000 ناخب،ويتنافس عليها خمسة أحزاب في 13دائرة انتخابية فضلا عن اللائحة الإضافية،يركزعلى تشجيع السياحة الجبلية والأيكولوجية،بخلق مسارات سياحية وترميم القصبات والمآثرالتاريخية،وتأهيل واحات النخيل من خلال تحسين جودة التمورالتي تتميزبها المنطقة،زيادة على دعم وتشجيع الأنشطة المدرة للدخل، من خلال استثماركل المؤهلات الطبيعية والفلاحية التي تتميزبها مدينة أكدز. 3 جماعة تنزولين.. الاستثناء الفريد مثلت جماعة تنزولين القروية بإقليم زاكَورة الإستثناء على المستوى الوطني،حيث حسمت بها النتيجة النهائية لفائدة الإتحاد الإشتراكي قبل إجراء الإقتراع الذي لن يكون إلا شكليا،ذلك أن الإتحاديين ترشحوا ب12دائرة من أصل 13بدون منافسة فضلا عن اللائحة الإضافية، مما يعني أن مكتب المجلس الجماعي قد حسم أمره. الكتابة الإقليمية للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بزاكَورة من جهتها،تراهن على فوزالإتحاد الإشتراكي بعدة جماعات قروية أخرى والحفاظ على التي كان يسيرها الإتحاديون بالإقليم،بعد أن بذلت الأجهزة الحزبية مجهودات كبيرة من أجل تغطية الجماعات الحضرية والقروية ،حيث بلغت التغطية ب23جماعة قروية وببلديتي زاكَورة وَأكدزحوالي 80 في المائة،كما تم تقديم تسع لوائح إضافية ترشحت من خلالها 18امرأة إتحادية بكل من بلدية زاكورة وبلدية أكدزوجماعة كتاوة وجماعة تاكَونيت وجماعة بني زولي وجماعة أولاد يحيى وجماعة أفرا وجماعة ترنسيفت ،بينما بلغت التغطية للدوائرالإنتخابية مائة في المائة بجماعة تنزولين وجماعة أولاد يحيى.