اختيار مكان الإنطلاقة إشارة قوية للسكان والناخبين كإشارة قوية تحمل أكثرمن دلالة وبعد،اختار طارق القباج وكيل لائحة الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بمدينة أكَادير،البقع الست بحي السلام التي فوتت خارج الضوابط القانونية من طرف نائبه الأول،نقطة انطلاق حملته،حيث جدد التعاقد مع سكان هذا الحي،للحفاظ على هذه الأرض كمنطقة خضراء ومتنفس وحيد لسكان المنطقة التي تضررت من عملية التفويت المشبوهة. وكيل لائحة الوردة،صرح للجريدة بعين المكان،أن اختيارنقطة الإنطلاقة لم تأت اعتباطا،بل أردنا من خلالها إيصال إشارة قوية مفادها أننا سنواصل محاربة الفساد مهما كانت قوة نفوذه،وسنواصل محاربة تفويت الملك العمومي بطرق ملتوية والتصدي لجميع الوسائل غيرالمشروعة كالرشوة والزبونية والمحسوبية التي طالت المرفق العمومي. إننا بهذه الإنطلاقة نعطي إشارة للمواطنين/الناخبين على أننا سنواصل التغيير بالمجلس البلدي الذي بدأناه منذ تولينا مسؤولية تسييرشؤون بلدية أكَاديرفي 2003،والتعاقد معهم من جديد على مواصلة التغيير،واستكمال الأوراش، وإنجازمشاريع جديدة حتى تصبح مدينة أكَاديرمدينة جذب واستقطاب بامتياز على المستوى الوطني،ليس للسياحة وحدها بل للإستثمارات والمشاريع الكبرى التي ستعود على الساكنة بالنفع. حملة يوم السبت 30ماي2009،عبرت عن تفاعل إيجابي وقوي مع لائحة حزب الوردة. وكما لاحظ الجميع،تم اختيارالزمان والمكان لإعطاء انطلاقة الحملة الإنتخابية الجماعية،والتي عبرت عن التجاوب الكبيروالتفاعل الإيجابي مع سكان حي السلام،الذي كانواعلى علم بما قام به رئيس المجلس طارق القباج عندما تصدى لعملية تفويت البقع الأرضية المخصصة لحديقة بهذا الحي،حيث وعدوه بمساندة برنامجه والتصويت على حزب الوردة،وعبروا له عن تخوفاتهم من تراجع مسلسل التغييرالذي دشنه الرئيس بالبلدية. فكان وكيل اللائحة والمرشحون للإتحاد الإشتراكي،وكذا وكيلة الائحة النسائية السعدية الباهي،يلقون نفس الترحيب والتجاوب من قبل السكان سواء بالأحياء والشوارع والمقاهي والمنازل،فالكل من النساء والشباب والكهول عبروا عن استعدادهم للتصويت على لائحة الوردة التي يقودها طارق القباج،بعد أن أكدت أغلبيتهم أنها لم يسبق لها أن تعرفت على الرئيس مباشرة،لكن ما سمعته من نزاهة واستقامة وشفافية في تسييره لشؤون البلدية،ومن غيرته على المدينة وحبه لها،واستماتته في مجابهة الفساد والمفسدين بالمدينة المتربصين بمالية الجماعة الحضرية وعقاراتها وممتلكاتها،وما رأوه من إنجازات تحققت على أرض الواقع،زاد كله من قناعتها من أنها ستختارالتصويت على حزب الوردة. اختارحزب الوردة بأكاديرشعار «لنواصل التغيير» اختارحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية في هذه الإنتخابات الجماعية،شعار "لنواصل التغيير"كرسالة قوية للناخبين،يستفاد منها أن لائحة حزب الوردة التي تضم51مرشحا،ولائحة النساء التي تضم ست مرشحات،تتعاقد من جديد مع المواطنين والمواطنات بالمدينة على مواصلة التغييرواستكمال الأوراش، وإنجازالمزيد من المشاريع بالملحقات الأربع للبلدية والأحياء الكبرى بكل من بنسركَاو وأنزاوتيكوين وأحياء المدينة /المركز. وبالنسبة لبرنامج الحزب المقدم على صعيد مدينة أكَادير،فقد صرح وكيل اللائحة طارق القباج، أن البرنامج الذي وضعناه يهدف إلى تغييرجذري بالمدينة،حيث يتضمن العديد من المحاور تدخل دائما في ترسيخ سياسة القرب في تقديم الخدمات للمواطنين،وتحسين إطارعيش الساكنة،واستكمال المشاريع لسد الخصاص والحاجيات التي لازالت تعاني منها المدينة. كما سيعالج بعض الملفات المهمة التي لها ارتباط يومي بحياة المواطنين،والتي تتعلق أساسا بالنقل الحضري،الذي من المنتظرأن تفوت الصفقة لشركة"ألزا" الإسبانية التي تسيرالنقل الحضري بمدينة مراكش،لكن بشرط أن تحرص على الإبقاء على جميع مستخدمي الوكالة المستقلة للنقل الحضري بأكَادير،اللهم الذي يريد الإستفادة من التقاعد النسبي. وفي هذا الإطار قال القباج :سنولي اهتمامنا في المجلس المقبل،على توفيرخدمات قوية للنقل الحضري بما في ذلك الممرات والمحطات الخاصة للحافلات،وما نتمناه هوأن تكون للجماعات الأربع التي يغطيها النقل الحضري رؤية موحدة ودراسة واحدة ومنهجية متبعة لتحقيق هذا الطموح الذي طالما انتظرته الساكنة لمدة طويلة. وهناك ملفات كثيرة لابد أن نباشرها في المستقبل القريب،يضيف وكيل اللائحة ،من ضمنها ملف التعليم بجميع أسلاكه وملف الصحة حيث سيتم تكثيف الجهود لمواصة الإصلاح بالمستشفى الحسن الثاني،وتقوية خدمات مركزتصفية الدم ومركزالسرطان،هذا فضلا عن تعميم مشروع المناطق الخضراء بجميع أحياء المدينة،زيادة طبعا عن الحفاظ على بعض الخدمات بنفس الوتيرة المتبعة سواء في النظافة أوالإنارة العمومية أوغيرها. السعدية الباهي وكيلة لائحة النساء،برنامجنا سينصب على المسائل الإجتماعية المتعلقة بتحسين وضعية المرأة والطفولة عموما. أكدت السعدية الباهي وكيلة لائحة النساء لحزب الوردة بمدينة أكَادير،أن البرنامج الذي سندافع عنه،زيادة على البرنامج العام الذي وضعه حزبنا لتسييربلدية أكَادير،سينصب بالنسبة لنا كنساء على الجوانب الإجتماعية،وخاصة تحسين وضعية المرأة والطفولة عموما التي لاحظنا من خلال اشتغالنا في هذا الميدان ،في جمعية الإتحاد العمل النسائي،أنه لازالت هناك أمورتحتاج إلى تدعيم لتحقيق كرامة المواطن والمواطنة،لهذا سنعمل على تحقيق مشاريع على أرض الواقع،كالتصدي لظاهرة العنف ضد الأطفال والنساء معا،وإيجاد حل لبعض المشاكل في التعليم والصحة والتشغيل. فالنساء تقول الباهي لهن مقترحات ومشاريع يتوخين بلورتها في برنامج المجلس البلدي لمدينة أكَادير،كأولويات في التنفيذ،وقد وجدنا تجاوبا كبيرا إلى حد الآن مع المواطنين والمواطنات بخصوص ما اقترحناه من مشاريع عديدة عليهم سنعمل على تنفيذها،مثلما عمل المجلس البلدي برئاسة طارق القباج على تحقيق العديد من المشاريعه اليوم على أرض الواقع. فالمواطنون والمواطنات اليوم،وكما عبروا لنا،يلمسون ذلك،من خلال التغيير الذي عرفته المدينة على مستويات عديدة والذي ترك أصداء قوية ليس بالمدينة أوالجهة وحدهما،بل على المستوى الوطني لهذا نعتزاليوم بما تحقق من إنجازات أثلجت صدورالمواطنين والمواطنين بمدينة أكَادير.