أعيد انتخاب عبد الجواد بلحاج بالإجماع رئيسا للجامعة الملكية المغربية للملاكمة لولاية ثالثة، خلال الجمع العام العادي المنعقد مساء يوم السبت بقاعة علال الفاسي بالرباط. وكان بلحاج قد انتخب لأول مرة على رأس الجامعة سنة 2002 قبل أن يتم تجديد الثقة فيه لولاية ثانية امتدت من سنة 2005 إلى2008 . ويذكر أن رئيس الجامعة كان قد قرر في وقت سابق عدم تقديم ترشيحه لولاية أخرى، لكنه تراجع عن قراره خلال الجمع العام تحت إلحاح رؤساء الأندية والعصب ومطالبته بالبقاء على رأس هذه الهيئة باعتبار ما قدمه لرياضة الملاكمة الوطنية. وفي بداية الجمع العام، الذي حضره رؤساء العصب والأندية وممثلو وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، تمت تلاوة التقريرين الأدبي والمالي ومناقشتها قبل المصادقة عليهما بالإجماع. وتطرق التقرير الأدبي، الذي تلاه نائب الكاتب العام للجامعة، إلى أبرز الأنشطة التي نظمت خلال الفترة مابين17 شتنبر2005 و30 شتنبر2008، والتي تميزت على الخصوص بتنظيم بطولة العالم للشبان، التي كان المغرب أول بلد عربي وإفريقي يحظى بشرف استضافتها ومشاركة المغرب في دورة الألعاب الأولمبية، وعرفت تأهل عشرة ملاكمين لأول مرة في تاريخ الملاكمة الوطنية وتنظيم الدورتين الثانية الثالثة لكأس محمد السادس الدولية وإجراء أول دورة لكأس العرش وكأس الجامعة. كما أشار التقرير إلى مشاركات النخبة الوطنية على الصعيد الدولي ومنها على الخصوص بطولة العالم للفتيان باسطنبول بتركيا )غشت 2008 ) وبطولة العالم للشبان بأكادير (شتنبر2008 ) والبطولة العربية للكبار بتونس وبطولة العرب للشبان بالقاهرة وبطولة إفريقيا بمدغشقر وبطولة العالم للكبار بشيكاغو. كما أبرز الاهتمام الذي توليه الجامعة لرياضة الملاكمة النسوية ولتكوين الأطر من خلال تنظيم معسكرات تدريبية للنخبة الوطنية للإناث ومشاركة هذه الأخيرة في بطولة العالم بنيودلهي ((2006 والدوري الدولي7 نونبر بتونس إضافة إلى تنظيم ملتقيات دولية في الملاكمة النسوية. وذكر التقرير الأدبي أن هذه الفترة تميزت أيضا بإحداث المجموعة الوطنية للملاكمة الاحترافية وبتمثيلية المغرب في العديد من الهيئات الدولية والقارية. أما التقرير المالي فقدم جردا بالحصيلة المالية للجامعة ومجموع الحسابات خلال الفترة ذاتها والتي عرفت فائضا ماليا قدره4 ملايين و115 ألف و52 ر759 درهم. يذكرأن ثلاثة مرشحين كانوا قد قدموا طلباتهم لمنصب رئاسة الجامعة الملكية المغربية للملاكة وهم محمد الكندالي وخالد القنديلي وأحمد وسام لكنهم عدلوا عن ذلك في آخر لحظة. وكان قد تم في بداية الجمع العام قراءة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء في قطاع غزة من جراء العدوان الإسرائيلي.