دعا مصطفى الكندالي الكاتب العام لجامعة الملاكمة رئيسها الحالي جواد بلحاج إلى حسم موقفه بشكل نهائي بخصوص إذا ما كان سيترشح لولاية جديدة لرئاسة الجامعة أم لا. وقال الكندالي في اتصال أجراه مع «المساء»، إن من الضروري أن يعلن بلحاج عن قراره النهائي، بما أن عددا من الأندية ورؤساء عصب الملاكمة يرغبون في استمراره رئيسا للجامعة لولاية أخرى، وحتى يجنب أسرة الملاكمة على حد قوله ما اعتبره مفاجآت اللحظة الأخيرة. بيد أن الكندالي عاد ليؤكد أنه في حالة تمسك بلحاج باستقالته فإنه سيعلن ترشحه لرئاسة الجامعة. وأوضح الكندالي أن قراره بالترشح أملته رغبته في أن لاتخرج دائرة تسيير هذه الرياضة عن الأشخاص الذين خدموا هذه الرياضة، مشيرا إلى أن رياضة الملاكمة في حاجة إلى مسيرين قريبين من همومها ومن مشاكل الأندية والملاكمين، وبمقدورهم أن يطبقوا ما جاءت به مضامين الرسالة الملكية للمناظرة الوطنية للرياضة التي احتضنتها مدينة الصخيرات السنة الماضية مابين 24 و25 أكتوبر. واعتبر الكندالي أن بلحاج خدم رياضة الملاكمة، وإن كان اعترف بوجود بعض الأخطاء من قبيل تواجد بعض الأعضاء الجامعيين الذين لم يخدموا هذه الرياضة. وكان خالد القنديلي خلط أوراق الجمع العام المزمع عقده في العاشر من الشهر الجاري بقاعة سمية بالرباط، حينما أعلن ل«المساء» رغبته في الترشح لرئاسة الجامعة، مشيرا إلى أنه يملك أفكارا وتصورات جديدة لما يجب أن تكون عليه رياضة الملاكمة في المرحلة المقبلة خاصة أن الأمر يتعلق برياضة أولمبية. وكانت جامعة الملاكمة حددت الإثنين المقبل(5 يناير) كآخر أجل لاستلام موعد الترشيحات لرئاسة الجامعة ولعضوية المكتب الجامعي، مشيرة إلى أن لجنة تتكون من رؤساء العصب ستتولى الحسم في قانونية الترشيحات من عدمها. يشار إلى أن الرئيس الحالي جواد بلحاج تولى رئاسة الجامعة في سنة 2002، وبينما يرى مقربون منه أنه قدم مجموعة من الإضافات لهذه الرياضة، فإن أطرافا أخرى ترى أن الملاكمة في عهده لم تتمكن من الظفر بأي لقب أولمبي.