انتخب رشيد السعيد عن حزب الاتحاد الاشتراكي رئيسا لجماعة لقصيبة بعدما فاز على عبد الرحيم حكيم مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، حيث حصل على 13 صوتا مقابل 8 لمنافسه . للإشارة، فإن هذه الانتخابات قد جرت بعد عزل القضاء الرئيس السابق للجماعة نور الدين بن يوسف واثنين من نوابه . هذا الحكم جاء بعد اتهامات تتعلق بسوء إدارة الشأن المحلي في القصيبة، حيث تمت متابعتهم بتجاوزات إدارية ومالية أثرت سلباً على سير العمل داخل المجلس الجماعي.