طالب المكتب النقابي لعمال وعاملات الخدمات الأرضية بمطار محمد الخامس السلطات العمومية، وإدارتي شركة الخطوط الملكية المغربية و RAMHANDLING والمكتب الوطني للمطارات، بالسهر على خلق جو سليم بعيدا عن أي تشنج أو احتقان اجتماعي داخل هذا المرفق الهام. وأكد المكتب النقابي لعمال وعاملات الخدمات الأرضية بمطار محمد الخامس، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، أن العاملات والعمال الذين قضوا أكثر من 15 سنة في الخدمة، متشبثون باستمرارية العمل والاستقرار المهني وكذا الحفاظ على مناصب الشغل والمساهمة الفعالة في تطوير وتجويد الخدمات بمطار محمد الخامس الدولي. وأعلن أن عاملات وعمال الخدمات الأرضية لم يكونوا في وضعية إضراب أو احتجاج، وليسوا في وضعية إضراب بل وعكس ذلك فهم يتشبثون بالحوار والتفاوض المسؤول والمنتج في ظل استمرارية العمل والسير العادي لهذا المرفق الحيوي. وتشبث المكتب النقابي لعمال وعاملات الخدمات الأرضية بمطار محمد الخامس بمخرجات الميثاق الاجتماعي والتي سهرت عليه السلطات العمومية وعلى أعلى مستوى . وشهد مطار محمد الخامس بالدار البيضاء أحداث وتطورات غير مسبوقة في الشهر الأخير والتي لا ذنب فيها للعمال والعاملات، حسب البيان، الذين عملوا كل ما في وسعهم من مجهودات جبارة لتدارك التأخير والحفاظ على السير العادي بالمطار خدمة لمصلحة الزبناء وللمصلحة الوطنية، وذلك عبر مضاعفة الجهود والقيام بتضحيات رغم ظروف العمل القاسية، خاصة في فترة الذروة التي تعرف حركة كبيرة لتنقل المسافرين موازاة مع العطلة الصيفية ومناسبتي العمرة والحج. ورغم مجموعة من جلسات الحوار والتفاوض بين ممثلي المكتب النقابي بحضور أعضاء من الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل وشركة RAMHANDLING والمكتب الوطني للمطارات وبرعاية السلطات العمومية والجهات المسؤولة بمطار محمد الخامس وكذا مديرية التشغيل بعمالة إقليم النواصر، والتي توجت بتوقيع ميثاق اجتماعي يتعهد فيه جميع الأطراف الالتزام بتنفيذ بنوده ضمانا لاستمرار مناخ اجتماعي سليم داخل هذا المرفق الحيوي والاستراتيجي ببلادنا. وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه العمال والعاملات الاستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة باحترام وتطبيق بنود هذا الميثاق الاجتماعي، فوجئوا يوم الجمعة 20 شتنبر 2019، بمجموعة من الممارسات والتصرفات من بعض الأوساط خلقت جوا من الاحتقان الاجتماعي داخل مطار محمد الخامس الدولي .