انعقد صباح أمس الأول الثلاثاء بقاعة الاجتماعات بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط الجمع العام العادي للجامعة الملكية المغربية للكراطي وأساليب مشتركة ،وذلك بحضور 23 عصبة من أصل 24 . الجمع العام، مر في سلاسة ، بحيث كان مناسبة فقط لتعداد الإنجازات التي تم تحقيقها على المستوى الإفريقي والعربي ،والعالمي ،وهو ما اعتبره محمد مقتابل رئيس الجامعة، مؤشرا على أن الكراطي المغربي حقق العالمية،الشيء الذي جعل العلم الوطني يرفع في العديد من دول العالم. الجمع العام كان فرصة لبسط بعض التوصيات التي تم قبولها من دون تردد ولم يكن هناك رأي ورأي آخر متشنج،وتوجت السلاسة بالتصويت بالإجماع على التقريرين الأدبي والمادي. وتميز الجمع العام بتقديم الهيكلة الجدية للجامعة الملكية للكراطي وأساليب مشتركة، بتقديم عبد اللطيف عباد بصفته مديرا عاما للجامعة ،والذي قدم أمام ممثلي العصب إستراتيجية الجامعة ، سواء تعلق بالهيكلة الإدارية،أو البرنامج السنوي،الذي يجب أن يكون ملتزما وقادرا على تحقيق عقدة الأهداف وذلك بالاعتماد على العمل القاعدي . ولتنمية الكراطي المغربي،جاء الدور على مصطفى ميساوي المكلف حديثا من أجل تطوير الكراطي بوسائل علمية حديثة. وبما أن نجاح الإدارة في مهامها الإدارية لن يتأتى إلا بالتطور في طريقة الإشتغال والتكوين المستمر،تم تعيين إسعاد مستقيم مسؤولا عن التكوين وإعادة التكوين. وإلى جانب الهيكلة، أعلن محمد مقتابل عن توقيع عدة شراكات مع كل من المديرية الجهوية لوزارة التربية الوطنية بجهة الرباطسلاالقنيطرة ،لتحقيق شروط رياضة ودراسة بالمركز الوطني للكراطي بالرباط،وذلك من أجل إعطاء الأبطال مزيدا من الفرص،من أجل النجاح في الدراسة ،والكراطي،ولهذا الغرض سيتم خلق أقسام دراسية بالمركز الوطني للكراطي. ومع المكتب الوطني للتكوين المهني ، تم عقد شراكة لتمكين الأبطال الطلبة من الحصول على ديبلوم في التسيير الرياضي،ليتمكنوا من الحصول على وظيفة . وفي مجال التكوين المستمر عقدت الجامعة إتفاقية شراكة مع المعهد الملكي مولاي رشيد لتكوين الأطر من أجل التكوين المستمر للإداريين والموظفين التابعين للجامعة. يذكر بأن الجمع العام كان فرصة للتعريف بالدور الكبير التي تقوم به اللجنة الوطنية للتحكيم التي يرأسها سعيد الشراط،والتي استطاعت تكوين أكثر من 1500 حكما وحكمة،منهم حكام دوليون.