محمد مقتابل: الجهوية الموسعة طموح والتكوين ورش للارتقاء بالكراطي المغربي بجضور 62 عضوا من أصل 72، عقدت الجامعة الملكية المغربية للكراطي وأساليب مشتركة صباح أول أمس الأحد، جمعها العام العادي السنوي بقاعة الاجتماعات بالمركب الرياض الأمير مولاي عبد الله. ومر الجمع العام في ظروف هادئة، وانتهى بالتصويت بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، وكان مناسبة للحديث عن الإنجازات والأوراش الكبيرة التي يسعى المكتب التنفيدي إلى تحقيقها وتكريسها على أرض الواقع، من أجل تحقيق المزيد من الإشعاع للكراطي المغربي. وأكد محمد مقتابل، رئيس الجامعة الملكية المغربية للكراطي وأساليب مشتركة، على قوة المشروع الكبير الذي انخرط فيه، والذي بدأت نتائجه تتحقق من خلال التواجد القوي داخل الدوريات العالمية والقارية، وقال:» لقد أصبح للكراطي المغربي صيت عالمي، ذلك أن أبطالنا أصبحوا دائما يتوجون بأحد أنواع الميداليات، بل تربع الكراطي المغربي على بطولات أمام دول لها مكانتها وسمعتها في هذه الرياضة، وهذا ما جعل ملتقى محمد السادس الدولي يصبح المحطة الخامسة المعتمدة في التأهيل للألعاب الأولمبية، بعد أن دخل الكراطي هذه الألعاب.» محمد مقتابل أضاف بأن الجامعة الملكية المغربية للكراطي التقطت إشارات الملك محمد السادس فيما يخص الجهوية الموسعة، فانخرطت فيها كمنهجية قادرة على إبراز الكفاءات، وشدد على ذلك قائلا: «لقد خلقنا 12 جهة، وستكون كل جهة بمثابة جامعة مصغرة،كما أن كل جهة سيكون لها مركز للتكوين يشبه من حيث المواصفات المركز الوطني، وسيكون لكل جهة منتخبها أيضا.» وعن التحكيم أكد سعيد الشراط، الكاتب العام للجنة الوطنية للتحكيم، بأن الحكام المغاربة بلغوا العالمية بمستواهم العالي، وأن عدد الحكام المغاربة الدوليين بلغ 20 حكما وحكمة. الشراط ركز كثيرا على التكوين المستمر الذي يستفيد منه الحكام المغاربة، بتأطير علمي ووسائل بيداغوجية علمية. وبخصوص انتخاب محمد مقتابل عضوا باللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، اعتبر المتدخلون ذلك فرصة للرياضات الأولمبية للاستفادة من خبرة رئيس جامعة الكراطي التي استفاد منها الكراطي المغربي كثيرا، لأنها تتميز بالتفكير البعيد المدى، المبني على الواقعية والشفافية، والأفكار الفعالة والقابلة للتحقيق. يذكر بأن الجمع العام حضره كممثل للوزارة مصطفى أزروال مدير الرياضات، كما حضره المامون بلعباس الكاتب العام للجنة الوطنية الأولمبية، والذي يباشر ولأول مرة مهمة ملاحظ للجموع العامة للرياضات الأولمبية، كما كان الجمع فرصة لتقديم تحفيزات مالية للعديد من البطلات والأبطال الذين صعدوا بوديوم الكراطي عالميا.